• المشتركة تستنكر الانقلاب على الاتفاق الذي عقدته مع عمير بيرتس للاعتراف بالقرى الثلاث دون مقابل وتنازلات!
• المشتركة تشيد بالطريق الذي أدى للاعتراف ببير هداج، قصر السرّ، أبو قرينات، أبو تلول، الدريجات، كحلة، مكحول، سعوة، السيّد، أم بطين، الترابين.. وكذلك في الشمال تمّ الاعتراف بعين حوض، الضميدة وعرب النعيم.
عممت القائمة المشتركة بيانا أوضحت به أنها تؤيد الاعتراف بالقرى الثلاث وكل القرى غير المعترف بها، ولكنّها تحذّر من الاتفاق الذي أيدته القائمة الموحدة والوزيرة أييلت شاكيد وجمعية ريغافيم القاضي بمصادرة آلاف الدونمات من عرب النقب وحصرهم في التجمعات القائمة.واستنكرت القائمة المشتركة بشدة الانقلاب على الاتفاق الذي ابرمته مع عمير بيرتس حين كان المرحوم سعيد الخرومي جزءً من المشتركة والمخول من قبلها في هذا الملف، فكان وفق الاتفاق الاعتراف بالقرى الثلاث كحقّ دون مقابل.ولو كان الراحل سعيد الخرومي بيننا لكان رفض هذا الاتفاق جملة وتفصيلا وكان من المؤكد انه لن يدعم الميزانية.وأشادت القائمة المشتركة بطريق الصمود والنضال الذي حقق الاعتراف دون مًقابل بالقرى: بير هداج، قصر السرّ، أبو قرينات، أبو تلول، الدريجات، كحلة، مكحول، سعوة، السيّد، أم بطين، الترابين، وغيرها.. وكذلك في الشمال تمّ الاعتراف بعين حوض، الضميدة وعرب النعيم وغيرها، ولم يدفع الأهالي مُقابل سوى الصمود والنضال والتضحية. أما الاعتراف الذي هو حق أساسي فأن يتمّ بمقايضة على الأرض وآلاف الدونمات وتجميع السكان فهو أشبه بمخطط برافر، وهذا ما يرفضه أهل النقب والضمير والحقّ الطبيعي للناس.