"الرجاء عدم الإزعاج" - اللافتة التي علقها فريق الاغتيال الاسرائيلي - بحسب الصحيفة - على باب فندق (ابو العبد)
في الوقت الذي تواصل اسرائيل فيه التزام جانب الصمت حيال اتهامها من قبل حركة حماس بالمسؤولية عن اغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح -(ابو العبد) - تتوالى الروايات التي تنسجها وسائل الاعلام العربية والدولية والتي تتدعي بان جهاز المخابرات الاسرائيلي في الخارج - الموساد - بقيادة مئير داغان يقف وراء عملية الاغتيال.
وآخر صحيفة نسجت روايتها في هذه القضية - صحيفة (الصاندي تايمز) اللندنية التي نشرت اليوم - الأحد تقريرا لمراسلها في تل ابيب عوزي محانايمي جاء فيه ان فريق الاغتيال الذي قتل محمود المبحوح- احد مؤسسي كتائب عز الدين القسام - حقنه بسمّ يسبب نوبة (أزمة) قلبية. واضاف التقرير انه عندما تم اكتشاف جثة المبحوح في غرفته في فندق (البستان روتانا) الفخم في دبي في ال - 20 من الشهر الجاري لم يتم العثور على اي علامات عنف مثيرة للشبهة وقام الاطباء المحليون بتشخيص سبب الوفاة على انه سكتة قلبية.
مضت 9 ايام - وبعدما ارسلت عينات من دم المبحوح للتحليل في مختبر فرنسي في باريس اكتشفت اثار السم في دمه - عندها اعلنت حركة حماس ـ بعد مضي 9 ايام من الحادث ـ عن عملية الاغتيال واتهمت الموساد بالوقوف وراء العملية.
ونقل مراسل (الصاندي تايمز) عن مصادر شرق اوسطية لم يشر الى هويتها قولها ان المبحوح خضع للمتابعة والمراقبة منذ سفره من دمشق الى دبي، على متن طائرة الخطوط الجوية الاماراتية في رحلة رقم EK 912 في الساعة 1005 من صبيحة ال -19 من الشهر الجاري.
وبعد وصوله الى دبي خضع المبحوح لمتابعة من قبل شخصين وصفتهما شرطة دبي بان لهما ملامح اوروبية يحملان جوازي سفر اوروبيين.
وتقول الصحيفة ان من قاموا بعملية الاغتيال صوروا كل الوثائق التي كانت في حقيبة المبحوح ثم وضعوا لافتة "الرجاء عدم الازعاج" على باب غرفته في الفندق وغادروا الفندق الى جهة غير معلومة.