شعر كمال ابراهيم - المغار
ماذا أقولُ
لِرَوْضـَةٍ غـَنـّاءْ
غـادَرَتها الطـُيورُ
قـُبَيْلَ الصُّبْح ِ
وَلـَمْ تـَعـُدْ
حَتـّى المَـساءْ !.
ماذا أقولُ
لـِوَرْدَة ٍ
قـبـَّلـَتـْها فـَراشـَة ٌ
مَصَّتْ رَحيقـَها
وَتـَيـَبَّسَتْ
في الحَرِّ الشـَديدِ
في الصَّحْراء !.
أنامُ مِلءَ الجُفون ِ
وَقـَلبي
مِلؤُهُ الشـَّوْقُ والحَنينُ
مُتـَيَّمٌ عليلٌ
لا يُسْعِفـُهُ دَواءْ.
يا ساحِرَة َ العَيـْنـَيْن ِ
وَيا مَمشوقة َ الطـُّول ِ
بـِرَبِّكِ قولي:
أنـَيْزَكٌ أنتِ ؟
أمْ بَدْرٌ يـَشـِّعُّ في السـَّماءْ ؟!.
جـِئـْتـُكِ اليَوْمَ زائـِراً
أطـْرُقُ البابَ
مِن دون ِ إذن ٍ
أوْ نـِداءْ .
شـَوْقي إلـَيْك ِ
بَحْرٌ هائـِجٌ
وَحنيني لـِثـَغـْرِكِ
قـُبـْلـَة ٌ تـُتـَوِّجُ اللقاءْ .