أطلقت ايران "بنجاح" الاربعاء صاروخها الثالث "كاوشكر-3" الى الفضاء الخارجي وعلى متنه "كبسولة اختبارية".

ويقول مراقبون ان الصاروخ الجديد الذي ينتمي الى تكنولوجيا الصواريخ البالستية البعيدة المدى يمكن ان يستخدم أيضا لحمل رؤوس حربية.

وذكرت قناة العالم الايرانية الناطقة باللغة العربية ان "إيران اختبرت بنجاح الصاروخ الفضائي كاوشكر-3 المحلي الصنع والذي يحمل على متنه كبسولة اختبارية".

ويعود آخر اطلاق لصاروخ من طراز كاوشكرفي ايران الى نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.

وكانت ايران وضعت في فبراير/ شباط الماضي أول قمر صناعي إيراني حمل سم أوميد في المدار بواسطة صاروخها "سفير-2".

وذكر المحطة على موقعها على الانترنت أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أعلن بدء العمل بمشاريع فضائية في الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية.

وقد ازاح نجاد الستار عن مجسمات لهذه المشاريع وهي "طلوع" و"مصباح 2" و"الطلاب" والتي تشمل اطلاق محرك لحمل الاقمار الصناعية "سيمرج" ومسبار الفضاء "كاوشكر 3" اي "باحث 3".

والمسبار مزود بنظام لارسال المعلومات الى الارض، وهو من الصواريخ التي لا تخرج عن المدار، ويصل الى اعلى نقطة في المدار المخصص له ثم يعود الى الارض.

وذكرت المحطة ان "باحث 3" حمل "محفظة بيئية" وضعت داخلها كائنات حية وعاد بها الى الارض.