وزعت يوم امس أوامر هدم في حارة الونسة في دالية الكرمل لبيوت قيد البناء منها لشبان يخدمون في الجيش في الخدمة الإلزامية.
وفي حديث مع شاب صاحب احد البيوت والذي يبني منزله على ارضه لبناء مستقبله قال " انا اخدم كجندي في جيش الدفاع الإسرائيلي في الخدمة الاجبارية وصلت يوم امس الى المكان الذي ابني فيه بيتي في حارة الونسة ووجدت أنه تم الصاق أمر هدم على البناء".
ويضيف " اتضح لي كذلك انه تم الصاق أمر هدم آخر لجاري وهو كذلك جندي في الجيش وأن هذا الأمر مستهجن ولا ادري لماذا ؟ ".
ويقول " نبني في حي داخل الخط الأزرق بين بيوت مبنية ومسكونة وهذا داخل الخارطة المفصلة للحي التي قدمها المجلس المحلي لسلطات التنظيم حيث انا كنت من بين المعارضين وفي ختام المداولات بالاعتراضات صدر قرار اللجنة اللوائية للتخطيط ادخال الحي ونقله من منطقة زراعية الى منطقة سكن ولدينا مستند في ذلك ".
ويختتم : " المنطقة موجودة داخل الخط الأزرق في حي مسكون وتصرف سلطات التخطيط مستهجن وغير مبرر وأطالب المجلس والقيادات الدرزية بالتصدي لظاهرة اصدار أوامر هدم عشوائية والعمل والمساعدة في بناء مستقبلنا نحن الشباب وتمكيننا من بناء بيت ومسكن نعيش به بكرامة".
الجدير بالذكر انه في الآونة الأخيرة ازدادت ظاهرة اصدار أوامر هدم وغرامات باهظة في قرى الكرمل وفي البلدات الدرزية بشكل عام ولا نرى حلول لمشكلة التخطيط والبناء ولا عمل جدي من قبل قيادات الطائفة والسلطات المحلية وتأمين حلول جدية للشباب وتمكينهم من بناء بيتهم المستقبلي.