لقاءاتنا الطّارئة الّتي عقدناها في موسكو يحرّكها هدفٌ واحدٌ ووحيدٌ، وهو ومساندتنا لأهلنا وإخواننا أبناء الطّائفة الدّرزيّة في الجبل والسّويداء، من دافع الغيرة التّوحيديّة والإنسانيّة والتزامًا بمبدأ حفظ الإخوان.
نرفضُ كلّ الرّفض محاولات صبغ دعمنا وعلاقتنا بإخوتنا أبناء الطّائفة الدّرزيّة في سوريّا بصبغةٍ سياسيّة، على يد بعض الإرهابيّين ومرتزقتهم الّذين فشلوا على مدار سنواتٍ من العبث في الجبل والنّيل منه.
علاقاتنا مع أهلنا أبناء الطّائفة في كلّ مكان، بما في ذلك ضمن سوريا ولبنان ودول المهجر، كانت ولا تزال وستبقى علاقةً دينيّةً أخويّةً، شاء من شاء وأبى من أبى، وهي غير محتاجةٍ لإذنٍ أو موافقةٍ من أيّ شخصٍ كان أو من أي جهةٍ كانت.
سيبقى الجبل الأشمّ وأهله صامدين ومتكتّلين في وجه كلّ معتدٍ إرهابيّ، ليصدّوا كلّ محاولات المسّ بكيانهم، كما عوّدونا دائمًا على مرّ التّاريخ. وعليه، سنبقى دائمًا وأبدًا إلى جانبهم باذلين الغالي والنّفيس من أجل قضاء حوائجهم.
ندعو لسوريا بكافّة مناطقها وسكّانها بعودة الأمن والأمان والازدهار وسيادة القانون.