نزيف الدم في المجتمع العربي لا يتوقف، بل تستفحل الجريمة أكثر فأكثر ويستمر احصاء المزيد من القتلى والضحايا بصورة جنونية لا يستوعبها عقل. وشهد أمس الجمعة جريمتي قتل بفارق ساعات قليلة والضحيتان هما حسين عوض من المزرعة وطاهر الشرفي من يافا.
وكان قد لقي الشاب طاهر الشرفي في الثلاثينات من عمره حتفه رميًا بالرصاص مساء الجمعة في مدينة يافا - تل أبيب. وكان قد أُبلغ عن إصابته بجراح حرجة نقل إثرها للمشفى، ولكن سرعان ما أقرت الطواقم الطبية وفاته متأثرًا بجراحه، فيما باشرت شرطة اسرائيل التحقيقات. وبعدها بساعات قليلة ، لقي المحامي حسين عوض (45 عامًا) مصرعه جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مسجد في بلدة المزرعة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء هرعت للمكان وأعلنت وفاة المصاب على الفور. فيما باشرت الشرطة التحقيق، وقد أعلنت الشرطة في وقت لاحق من ظهر السبت عن اعتقال مشتبهين من بلدة المزرعة بالضلوع بجريمة قتل المحامي حسين عوض رميًا بالرصاص خلال ساعات الليلة الماضية.