"علَّمنِي حُبُّ البلادِ أنْ أسَالِمْ
عَلَّمَنِي الحُبُّ أنْ لَا أُسَاوِمْ
أنْ أَصْرُخَ فِي وَجْهِ الظُّلْمِ أنْ أُقاوِمْ
بَلداتُنَا فِي كُلِّ ناحِيَةٍ تَجْتاحُهُا الجَرائِمْ
هَذا نَتيجَةُ المَاضِيِ وَغَطْرَسَةِ الزَّمَنِ الظَّالِمْ
أَوَّاهُ مِنْ وَجَعٍ ألَمَّ بالأقصَى وَما لَهُ مِنْ أَلَمٍ قاتِمْ
القدْسُ تندُبُ حَظَّهَا وَتصْرُخُ فِي وَجْه الحَاكِمْ
لَا للفَتكِ ، لَا للقَهرِ لَا لِلعُنفِ في الفِطرِ القادِمْ
الكُلُّ يُصَلِّي فِي قُبَّةِ الصَّخْرَة مُسْتَجْدِيًا صَائِمْ
يَطلُبُ أنْ يُفرِجَ اللهُ عَنْ متاعِبِ الوَجَعِ العَارِمْ
لَا للكُرهِ لَا للقَتلِ وَمَا يُودِي مِنْ شَرٍّ وَمِنْ مَآتِمْ
اللهُ هُوَ الكَرِيمُ بَاعِثُ الحَقِّ وَالشَّرْعِ المُسَالِمْ
عَاشَتْ بلادُنا بَيْتًا لِلسِّلمِ وَمَحوِ المَظَالِمْ".