حذر الناشط الجماهيري حسن أبو غليون الجمهور العربي-البدوي في النقب، خاصة الشباب، من الوقوع في ما أسماه "مصيدة التحريض ضد العرب الذي تقوم عليه جمعيات يمينية". وقال في حديث له "ضمن عملي كمراقب سير من تل أبيب حتى ديمونا حضرت الليلة الماضية إلى بلدة لهافيم لاصطحاب زميل عربي في العمل، وبالفعل وصلت إلى حاجز دخول بلدة لهافيم وحين قمت بالاستدارة باتجاه الخروج قفزت أمامي شابة وبدأت بالصراخ إدهسني، إدهسني، فهبطت من السيارة وبدأت بالصراخ إدهسني اطلع علي بالسيارة وقامت باستدعاء الشرطة". ويضيف أبو غليون، وهو رجل إصلاح أيضا، قائلا: "اتصلت بالشرطة وأخبرتهم بما حدث، فقالوا لي إنها تعمل في الحراسة على الحاجز المقام على مدخل لهافيم ولها حق بتوقيفك لبعض الوقت بهدف الفحص! بعد نحو دقيقتين وصلت دورية الشرطة، واصطحبوها إلى حواشي الشارع، ثمّ عادوا إلي وطلبوا مني مغادرة المكان وعدم تأزيم الأوضاع!". وانهى أبو غليون قائلا: "اولا، على الشباب الانتباه إلى هذا الاستفزاز وعدم الوقوع في مصائد أشخاص عنصريين. أرادتني أن اعتدي عليها أو استمر في السفر لفتح ملف لي، ولكن وقوفي واستدعائي للشرطة انهى القضية". ويشار إلى أن مجلس لهافيم انضم مؤخرا إلى اجتماع "الميليشيا المسلحة" التي شكلها حزب اليمين المتطرف التابع لعضو الكنيست بن غفير، إضافة إلى مجلس عومر وبلدية بئر السبع.