انتشرت بعد صلاة الفجر اليوم الأحد مباشرة قوات كبيرة من الشرطة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقامت بإغلاق ابواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية ومحاصرة المصلين بداخله، حيث اشار المصلون "الى ان الشرطة تريد حماية المقتحمين خلال ساعات اليوم". فيما صلى رجال ونساء صلاة الضحى في الساحات، وهناك تكبيرات، وهتافات التي تندد بسياسة الاقتحامات. هذا وقد منعت الشرطة عددا كبيرا من الشبان الصلاة في المسجد الأقصى، مما سبب لهم الى اداء الصلاة في باب حطة واماكن اخرى.
يشار الى ان البلدة القديمة في مدينة القدس تشهد اجواء متوترة جدا، في اعقاب مسيرة الأعلام التي ستمر اليوم من باب العامود في الساعة الرابعة، وسط انتشار اكثر من 3000 شرطي في المكان، فيما سيتواجد المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي وضباط اخرون.
وردا على مسيرة الأعلام، خرج مقدسيون الى الشوارع ورفعوا اعلام فلسطينية في عدة مناطق، مشيرين "الى ان المقدسيون سيتواجدون في باب العامود اثناء المسيرة، للدفاع عن اي مس مهما كان". هذا وأفيد أنّ الشرطة اعتقلت أربعة شبان في باب الساهرة، لأسباب لم تتضح بعد. كما علم أنّ الشرطة اعتقلت الشيخ رائد دعنا من باحات المسجد الاقصى. لاحقا، وأفاد موقع كل العرب أن مواجهات دارت في باحات الأقصى وفي منطقة المسجد القبلي بالتحديد التي أغلقته الشرطة بالسلاسل، وقد حاول المرابطون التصدي لاقتحامات الشرطة والمستوطنين. وأفادت مصادر مقدسية أنّ المسجد الاقصى وباحاته شهدت خلال صباح الأحد اقتحام نحو 500 مستوطن، حيث أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية وما يسمى بطقس "السجود الملحمي" مقابل المسجد القبلي وقبة الصخرة في المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من قوات الأمن.