موقع سبيل
نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كاديما" قام أمس (16/02/2010) بمرافقة وزير المواصلات يسرائيل كاتس في زيارته إلى قريتي البقيعة وبيت جن في ضوء المشاكل المتعددة التي تعاني منها هاتان القريتان في مجال المواصلات حسبما طرحها وهبة ورئيسا المجلسين المحليين بيان قبلان و نصر الله خير.
من بين القضايا التي طرحت أمام الوزير أثناء الجولة التي بدأت في زيارة الوزير للمجلس المحلي في البقيعة طرح وهبة ونصر الله خير أمام الوزير يسرائيل كاتس المشاكل التي تعاني منها القرية في مجال المواصلات ، وخصوصا التأخر في شق طريق للخروج من شرق البقيعة. ورد الوزير كاتس انه يخصص ميزانية بمقدار ستة ملايين ونصف المليون شيكل لاستكمال الطريق مما يتيح ربطه بالطريق الرئيسي للخروج من القرية.
خلال الزيارة قام الوزير بجولة في بيت جن مسقط رأس عضو الكنيست مجلي وهبة، وخلال الغداء والاجتماع الذي أقيم في المجلس المحلي، عرضت أمام الوزير مشاكل المواصلات الرئيسية التي يجب حلها لصالح مواصلة تطوير القرية ورفاهية سكانها ، وخصوصا استكمال الطريق الرئيسي الموصل إلى المؤسسات التربوية ويشكل طريق الدخول والخروج من القرية.
خلال الاجتماع تقرر البدء في أعمال شق الطريق الرئيسي في بيت جن المؤدي الى مدخل القرية. إضافة إلى ذلك، استجاب الوزير لطلب عضو الكنيست مجلي وهبة المقيم في القرية ورئيس المجلس بيان قبلان وأعلن عن أن التعامل سيكون مع دائرة الأشغال العامة ، والتي ستكون الآن مسؤولة عن جميع الأعمال المنجزة على طول الطريق علما بأن المجلس المحلي لن يتحمل أية مسؤولية في هذا الموضوع بسبب العجز المالي الكبير الذي يعاني منه. وقد أقر الوزير ميزانية قدرها ستة ملايين ونصف المليون لتطوير مشاريع تتعلق بالمواصلات في بيت جن ، كما اتفق مع الوزير على ان تعمل وزارته بالتعاون مع نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة والسلطات المحلية للحصول على مصادقة قانونية لبدء العمل لشق الطريق الذي يربط بين قريتي حرفيش وبيت جن.
نائب رئيس الكنيست وهبة رحب بالوزير وشكره على استجابته للموافقة على رصد الميزانيات اللازمة لحل المشاكل التي تعاني منها القرية في الهياكل الأساسية والمواصلات من أجل رفاهية سكان قريتي البقيعة وبيت جن.
وقال وهبة "ليس هناك شك في أن الوزير في زيارته يثبت عزمه ونواياه للعمل من أجل رفاهية السكان. آمل ان نرى في الوقت القريب تحسنا كبيرا في مشاكل المواصلات في قريتي البقيعة وبيت جن وفي المزيد من القرى الدرزية".