لقيت مساء الثلاثاء، الشابة جوهرة خنيفس مصرعها اثر انفجار سيارة بالقرب من مدخل مدينة شفاعمرو، على شارع 781. واقرت طواقم الاسعاف وفاتها في المكان متأثرا بجراحها. وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث. وعلم ان ضحية جريمة القتل هي ابنة نائب رئيس بلدية شفاعمرو فرج خنيفس، حيث تم تفجير سيارتها بعبوة ناسفة.

وقالت مسعفة نجمة داود الحمراء هوديا روزا: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث رأينا السيارة تشتعل. في نهاية عمليات الإطفاء ، حددنا ضحية وكانت فاقدة للوعي ولم يكن لدينا خيار سوى تحديد وفاتها ".

وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشّمال:"سارع أفراد شرطة إسرائيل بالوصول إلى مكان الحادث، وبعد أنّ رصدوا مكان الحادث، باشروا في جمع الأدلّة والبيّنات، وقاموا باستدعاء خبير المتفجرات ومن التحقيق الأولي تبين عن وضع عبوة ناسفة في السيارة. تم  رصد جثة في السيارة التي يعمل محققو الشرطة لمعرفة هويتها. باشر أفراد الشرطة بالتحقيق في الحادث وفي هذه المرحلة يقومون بإجراءات لمعرفة هوية الضحية كما وتم نشر قوات الشرطة وإقامة حواجز تفتيش ونشاط مسح وتمشيط لرصد مكان المشتبه بهم، والتحقيق في بدايته".

وجاء في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للإعلام العربي: "عملت طواقم الاطفاء والانقاذ على اخماد حريق شب بسيارة بمدينة شفاعمرو. لدى وصول الطواقم اتضح ان شخصاً داخل السيارة المشتعلة. اعلنت الطواقم الطبية وفاة الشخص. ويجري تحقيق لمعرفة اسباب اندلاع الحريق". والدتها بديعة خنيفس تعمل في وحدة النهوض بمكانة المرأة، وقد كتبت قبل فترة " نحن ايضا بلدية وبلد نطالب رئيس الحكومة، والحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وقف العنف والعنف ضد النساء خاصة، كما طالبته بتحويل ميزانيات للمجالس المحلية خاصة لوقف العنف ومعالجة هذه الافة الرهيبة، ونسأل الى متى؟؟؟!!!!