تطبيع جديد يلوّح في الأفق ||صرحت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميراف ميخائيلي، خلال حديث إذاعي لـ"ريشيت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بالقول إنّ "العمل جار مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بـ (تحليق) الرحلات الجوية (الإسرائيلية) فوق أراضيها التي يمكن أن تقصر أوقات الرحلات، كجزء من عملية التطبيع"
. وأضافت ميخائيلي: "أي أخبار جميلة هذه، أليس كذلك؟" لافتة إلى أنها لا يمكن تتوقع النتائج في الوقت الحالي "لكن لكن هذا عمل يتم إنجازه".
وتابعت: "أنا، التي تؤمن بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر تسوية إقليمية، أحاول استخدام وسائل النقل، وهي أداة مهمة للغاية لتعزيز هذه العلاقات، للقيام بذلك".
تصريحات الوزيرة ميخائيلي تأتي بعد 5 أيام من تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية كشفت فيه عن صفقة ثلاثية قالت، إنها تتشكل بين إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة، تمثل خطوة جديدة على طريق تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.
وقالت الصحيفة إن السعودية على وشك فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية، ما يمثل خبرا سارا لآلاف الإسرائيليين ولصناعة الطيران المحلية.
يشار إلى أن المجال الجوي السعودي مفتوح حاليا أمام الشركات الإسرائيلية فقط خلال الرحلات الجوية إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين، كجزء من اتفاقيات أبراهام التطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك شركة "إير إنديا" الهندية تصريحا خاصا للطيران عبر المجال الجوي السعودي خلال رحلاتها بين الهند وإسرائيل.
وقالت "يسرائيل هيوم": "كل هذا متوقع أن يتغير قريبا، عندما تتمكن الطائرات الإسرائيلية والطائرات التابعة لشركات أجنبية التي تحلق نحو إسرائيل من المرور دون قيود في سماء السعودية".
ومن المتوقع أن تقصر هذه الخطوة بشكل كبير من أوقات الرحلات بين إسرائيل ومجموعة متنوعة من الوجهات في الشرق الأقصى، وتقلل بشكل كبير من أسعار الرحلات.