إنطلق مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أعلن فيه رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الحكومة بالإنابة ووزير الخارجية يائير لابيد عن حل الكنيست الأسبوع المُقبل والذهاب الى انتخابات مبكرة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
ويكون لابيد رئيسًا للحكومة بموجب اتفاق التناوب المُبرم الى حين موعد إجراء الانتخابات.
وصرح نفتالي بينيت خلال المؤتمر الصحفي أنه "لم يدخر جهدًا في سبيل بقاء الحكومة وإتخذنا القرار الصحيح لإسرائيل"، مشيرًا أن "الحكومة حققت انجازات عدة وعلى مستويات مختلفة".
وإستمر: "قرار إقامة هذه الحكومة كان الأصعب في حياتي ولكنه الأكثر صهيونية أيضًا، فإسرائيل عادت تُدار وأثبتنا أنه من الممكن وضع الخلافات جانبًا".
وأكمل: "أجريت محادثات واستشارات قضائية وفهمت أن اسرائيل تتجه نحو حالة من الفوضى وهذا ما لم يمكن ان اسمح له بأن يحدث. وعليه اتفقت مع لابيد على موعد للإنتخابات ونقل مقاليد الحكم له بشكل منظم".
وتابع بينيت: "أتفهم حالة الغضب ضدي لكن ما قمت به لأجل السماء".
وأردف: "اخترنا أن نكون الأم التي تحمي طفلها حتى وان كان الثمن باهظًا".
وقال: "سأتعاون مع لابيد من أجل انتقال منظم للسلطة وسأقف الى جانبه وأفعل كل شيء حتى ينجح في مهامه".
ومن جتهته أشاد لابيد بشراكته مع بينيت قائلًا "ان بينيت وضع مصلحة الدولة فوق مصلحته الشخصية".
ويأتي الاعلان عن فض الكنيست والذهاب الى انتخابات، في ضوء استنفاد المحاولات لتحقيق الاستقرار في الائتلاف الحكومي الهش بعد عدة أزمات سياسية عصفت به.
يذكر ان البلاد تتجه لإنتخابات خامسة في غضون ما يقرب الى 4 أعوام، اذ تشهد اسرائيل إلى ازمة سياسية متعمقة.