نفاع :"جبينها مدرج ومؤجج بالشعار العظيم (يا عمال العالم إتحدوا) هذا لسان حال الاتحاد وسر صمودها فعلى وجهها حمرة العلم الاحمر فهي مدرسة المناضلين والمبدعين وأنتم حماة هذا المنبر الكفاحي والتاريخي"
بركة :"الإتحاد ستنتقل الى المبنى القديم والتاريخي وهذا يعني عودة الى الاصول الى البيت الدافئ الذي احتضن الاتحاد دائماً ، فإحتفالنا هذا هو ليلة ولكن الانجازات عمل النملة حيث حققت الجبهة انتصاراً باهراً في الكنيست والسلطات المحلية، فأمام هذة ألإنجازات علينا أن نفكر بالآتي"
القاسم : "الاحتفال بمثابة عرس بمعنى الكلمة والعروس هي الإتحاد التي ليست مجرد جريدة حزب بل جريدة شعب وأمه ستنتصر في نهاية المطاف ، كان القائد الخالد عبد الناصر يقرأ تلخيص عن جميع الصحف التي تصله بينما كان يقراً الإتحاد بنفسه وبشغف"
دهامشة :" الإتحاد رمز للخط الوطني والتقدمي والاممي ومن وراءها شعب فجذورها عميقة وشموخها شموخ محمود درويش ، توفيق زياد ،أميل حبيبي وسميح القاسم وغيرهم"
عليبون – جادالله اغبارية ومفيد مهنا
تحت شعار "عراقة الاجداد وإنطلاقة الشباب" ، "ولتبقى الاتحاد وردة لعشاقها وشوكة لأعدائها جذرها راسخ وسموها شامخ" وبحضور ضيف الحفل الشاعر الوطني الكبير سميح القاسم والكاتب محمد علي طة والناقد نبيه القاسم والنواب الجبهويين:محمد بركة ، د.حنا سويد ود.عفو اغبارية ، وعلى أنغام فرقة "نغم الأمس" للفن الملتزم بقيادة الفنان القدير مصطفى دحلة، غصت قاعة أبو زيد للأفراح في بلدة عيلبون الجليلية بمئات من محبي وقراء صحيفة "الإتحاد" اليومية وذلك في الحفل السنوي التقليدي والذي تميز هذا العام بتجدد وانطلاقة هذة الصحيفة العريقة والسنديانة الشامخة التي رفضت الانحاء والركوع أمام العواصف وواصلت مشوارها النضالي التاريخي على مدار عقود حيث حملت هموم هذا الشعب المكافح بالرغم من جميع الصعوبات والتحديات التي شهدتها الساحتين المحلية والعالمية .
تولى عرافة حفل "الاتحاد" الفنان القدير سعيد سلامة الذي رحب بالحضوروأتحفهم مؤكداً أن "الاتحاد"صانت الموروث الفلسطيني وحافظت على اللغة وصاغتها كذلك حملت هموم هذا الشعب واحتضنت كل فنان وشاعر وكاتب ملتصق بقضايا وهموم الشعب فهي بحق جريدة العمال والمثقفين وكل إنسان وطني وشريف.
وكان أول المتحدثين في هذا الحفل الحاشد الرفيق محمد نفاع الامين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي قائلاً:" جبينها مدرج ومؤجج بالشعار العظيم (يا عمال العالم إتحدوا) هذا لسان حال الاتحاد وسر صمودها فعلى وجهها حمرة العلم الاحمر علم جميع المناضلين والثوريين ، الاتحاد مدرسة المناضلين والمبدعين فهناك الكثير ممن حاول التطاول على هذة الجريدة وخطها الوطني ولكن نقول لهم أن السمكة الصغيرة أكبر من الصرصار الكبير ".
وأضاف نفاع :"أنتم حماة الاتحاد هذا المنبر الكفاحي والتاريخي، لذلك ستنتقل الاتحاد خلال ايام الى دار الاتحاد الجديدة مقرها العريق ،صونوا الاتحاد هذا الخط الوطني التقدمي وستبقى الاتحاد تكافح في سبيل السلام العادل والشامل ومن أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية الشماء بالرغم من كافة العراقيل والتحديات".
ثم قرأت الرفيقة رلى خلايلة كلمة رئيس تحرير صحيفة "الإتحاد"اليومية بالنيابة عن الرفيق أحمد سعد الذي تواجد في الحفل ،التي أكدت على صمود وتجدد الاتحاد ووقوفها كالسندياية الشامخة في وجه العواصف العاتية التي هبت وما زالت تهب(كلمة رئيس صحيفة الإتحاد سوف ننشرها بشكل منفرد).
أما الرفيق منصور دهامشة مسؤول الإتحاد وسكرتير منطقة الناصرة الحزبية فذكر في كلمته أن الإتحاد رمز للخط الوطني والتقدمي والاممي ومن وراءها شعب فجذورها عميقة وشموخها شموخ محمود درويش ، توفيق زياد ،أميل حبيبي وسميح القاسم، واستعرض دهامشة التجديدات في صحيفة الاتحاد على جميع المستويات من بينها انتقال الاتحاد الى مقرها التاريخي وتنظيم دورة صحافة للمحررين والمراسلين.
ثم تحدث النائب محمد بركة رئيس الجبهة القطرية فقال في كلمته :" الإتحاد ستنتقل الى المبنى القديم والتاريخي وهذا يعني عودة الى الاصول الى هذا البيت الدافئ الذي احتضن الاتحاد دائماً ، فإحتفالنا هذا هو ليلة ولكن الانجازات عمل النملة حيث حققت الجبهة انتصاراً باهراً في الكنيست والسلطات المحلية، فأمام هذة ألإنجازات علينا أن نفكر بالآتي فاليوم نحن في ظل تحسين عمل الشبيبة والنهوض به لتبقى الشبيبة الحارس الفتي للحزب الشيوعي وفي مقدمة المدافعين عن خطه وتعميق دورة بين جماهيرنا".
أما الشاعر الوطني الكبير سميح القاسم فإعتبر هذا الاحتفال بمثابة عرس بمعنى الكلمة والعروس هي الإتحاد التي ليست مجرد جريدة حزب بل جريدة شعب وأمه ستنتصر في نهاية المطاف ، وذكر القاسم كيف كان القائد الوطني الخالد جمال عبد الناصر يقرأ تلخيص عن جميع الصحف التي تصله بينما كان يقراً الإتحاد بنفسه ويتابع أخبارها وتعليقاتها بشغف .
وقرأ القاسم مقاطع من سربية طويلة نظمها خلال العدوان الاخير على غزة وهي تتضمن حوار مع العقلية الصهيونية التي تتدعي الحضارة وتتهم العرب بالتخلف .
وخلال الامسية رحب عريف الحفل بالاسيرين المحررين من الجولان السوري المحتل :أيمن سمارة وسميح سمارة وأحيا الرفيق العريق حسين خاطر(أبو حيدر) مؤسس فرع يركا للحزب الشيوعي، كما ألقت الطفلة حلا نصرة قصيدتين بعنوان :"طفلي" و"فارس من بلدي" كما اتحفت الحضور الطفلة دانية سرور شريف محاميد بإنشودة بلادي ...بلادي .
كما وصلت حفل الاتحاد تحية من الصحيفة الشقيقة"زو هديرخ" الصادرة باللغة العبرية والتي ترأس تحريرها الرفيقة تمار جوجانسكي.
وفي نهاية حفل الاحتفال تم تكريم كل من: الرفيق أحمد سعد رئيس تحرير الاتحاد ، الشاعر سميح القاسم ، النائب محمد بركة ، الرفيق محمد نفاع سكرتير عام الحزب الشيوعي ، الكاتب محمد علي طه، الرفيق نمر مرقس رئيس مجلس كفر ياسيف السابق،الرفيقين عطاللة مطانس وميسر مطانس، الرفيق توفيق كناعنة، ،الرفيق سائد أبو يونس والفنانين مصطفى دحله وسعيد سلامة.
وفي حديث ل"الإتحاد" مع الفنان الجبلي مصطفى دحله الذي أحيأ هذا الحفل قال:" أشارك للمرة الثالثة في مثل هذا الاحتفال السنوي لصحيفة الاتحاد الغراء حيث يترك بي الحفل الأثر العميق كمطرب يتفاعل مع الجمهور، فكيف بالحري جمهور "الاتحاد" المميز، فالحفل يعني لي شخصيا إتحاد الكلمة وإتحاد الأهداف كما يقال الاتحاد قوة، وأنا كمطرب في هذا المقام استشعر بمضامين كثيرة لهذا المهرجان بأهدافه الراقية فأقوم بواجبي الإنساني، مع الفرقة الموسيقية، وفي اداء الأناشيد الوطنية والأغاني الملتزمة وكلي ثقة أن في هذا العُرس الوطني سيتفاعل الجمهور معها.. وبهذه المناسبة أتقدم بالتحيات الطيبة والمشاعر النبيلة لكل القائمين على هذا العمل بأهدافه السامية".
