مع ورود نبأ وفاة الشّاب هاني محمّد أبو ريش، بعد عمليّة إنقاذه لابنته من الغرق بشكلٍ بطوليّ ومؤثر، عقّب سماحة الشّيخ موفّق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة قائلًا:
"يا لها من نغصةٍ فيها درسٌ وحكمة، إذ شاء القدر لهاني أن يودّعنا في أيّام عيد الأضحى المبارك، تاركًا في النّفوس غصّةً كبيرةً وحرقة، ليرحلَ بعد مسيرة عمرٍ قضاها محبوبًا على قلوب النّاس، مُخلصًا متفانيًا في أداء واجبات عمله، ليكون بوفاته المفاجئة قد أدّى ذات الرّسالة الّتي أدّاها في حياته، في حين تمثّل قصّته في لحظاته الأخيرة خيرَ دروسٍ في التّفاني والتّضحية بالذّات من أجل إنقاذ الآخرين".