فاجأنا كل من وزير الدفاع بيني غانتس ووزير العدل جدعون ساعر اللذين توحدا بقائمة واحدة لخوض الانتخابات المقبلة سوية فاجئانا بزيارة لفضيلة الشيخ موفق طريف بحجة معايدة الطائفة الدرزية بعيد الأضحى المبارك.
اني لا ألوم الرئيس الروحي الشيخ موفق طريف على استقبالهما لأنه من غير عادة بني معروف عدم استقبال الضيف أيا كان ولكن من واجب المُضيف أن لا يتردد في شرح مطالب الطائفة والتأكيد على الكف عن الضحك والكذب وتجاهل حقوق الطائفة من خلال وعود لا تصب الا في إطار الدعاية الانتخابية وضحك على الدقون.
كل ابناء الطائفة الدرزية يعرفون تماما مواقف هاتين الشخصيتين وعدم موافقتهما على الغاء وحتى تعديل قانون القومية ولا حتى الغاء قانون كامينتس الأمر الذي لم يسعيان لتنفيذه طيلة تكهنهما في منصبيهما كوزيرين في الحكومة طيلة عام كامل حيث لم نسمع منهما اي تصريح او سعي لتعديل قانون القومية ، فماذا عدا وبدا الآن في عيد الأضحى المبارك إذ جاءا ليبيعا الطائفة وعدا لا قيمة له بنيتهما طرح مشروع قانون اساس للمساواة.
نحن لا نريد اقتراحات لقوانين لا تبطل او تعدل قانون القومية والغاء قانون كامينتس وغير هذا ليس الا إهانة وضحك على الطائفة الدرزية والمجتمع العربي بأكمله واقتراح الوزيرين بسن قانون للمساواة ليس الا دعاية حزبية قبيل الانتخابات ليس الا وكذب على الطائفة في عيد الله أكبر.