اصدر المكتب الإعلامي في مشيخة العقل اللبنانية بيانا توضيحياً جاء فيه:
ينفي المكتب الإعلامي المعلومات التي وردت في جريدة "نداء الوطن" في عددها الصادر يوم الاربعاء بتاريخ ٢٠-٧-٢٠٢٢ حول نقل أموال كانت بعهدة سيادة المطران موسى الحاج مخصصة لسماحة شيخ العقل الذي لا معرفة سابقة لسماحته تربطه بالمطران الحاج، وان كان على علم، كما الكثيرون، بالعمل الانساني الذي يقوم به مشكوراً.
ويفيد المكتب الإعلامي ان لا علاقة مباشرة لمشيخة العقل بهذه الأموال، وهي علمت بالتواتر ان ثمة مساعدات مرسلة من محسنين وخيّرين في فلسطين-عرب ١٩٤٨، ومن دون أي طلب لذلك، مخصصة لأقاربهم في لبنان وسوريا أو لحاجات استشفائية ومعيشية تصل إلى أصحابها عبر أشخاص متطوعين ومندفعين لعمل الخير.
واذ يقدّر المكتب الإعلامي هذه الغيرة الانسانية ويشكر كل فاعلي الخير المعروفيين، خصوصا في ظل الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد والتدهور الاقتصادي المخيف، فإنه يستنكر في الوقت نفسه حادثة توقيف سيادة المطران الحاج والتشهير به وبأي من رجال الدين المؤتَمنين، آملاً معالجة الموضوع من منطلق إنسانيٍّ بحت.
وفي بيان لاحق بعنوان : سماحة شيخ العقل: نرفض كل أشكال التعامل مع العدو
صدر عن سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى التصريح التالي:
"تأكيداً لتوضيحنا السابق ومنعاً لأي سوء استغلال، فإنّنا نرى أن قبول أموال مُرسلة من فلسطين المحتلة عبر الحدود اللبنانية أياً كانت مبرراته الإنسانية يصنّف ضمن التعامل مع دولة عدوّة، وهو ما لا يمكننا الموافقة عليه، بل ونرفضه رفضنا لكل أشكال التعامل مع العدو، وعليه فإننا نصرّ على الامتناع عن استلام تلك الأموال التي لم يكن لنا علم مسبق بها، وإعادتها فوراً من حيث جاءت".