استمر الاجتماع، امس الاثنين، بين نقابة المعلمين ووزارة المالية اكثر من 10ساعات، وذلك بهدف التوصل الى اتفاق لمنع الاضراب في افتتاح السنة الدراسية، ويأتي هذا بعد ان اعلن كل من وزير المالية افيغور ليبرمان، ووزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون بان هنالك تقدم كبير في المفاوضات، وسيوقع الاتفاق في الساعات القريبة.
ولعل الامر الذي يدعو للتفاؤل، انه الان تجري مفاوضات إيجابية بين الطرفين، ولكن رغم التفاؤل الحذر بالوصول الى اتفاق الى ان الطريق ما زالت طويلة للتوقيع على الاتفاق
ومن المتوقع ان تستأنف المفاوضات، صباح اليوم الثلاثاء والتي ستستمر حتى ساعات الليل المتأخرة .
وتركزت المفاوضات في اعداد جداول رواتب المعلمين فقط، ولكن طالما لا يشارك محامو الطرفين في المفاوضات ، لا يمكن ان نقول بان الازمة في طريقها للحل، رغم ان ممثلي وزارة المالية صرحوا بالأمس بانه حصل تقدم في المفاوضات والتي تتلخص في النقاشات بين الطرفين
من ناحيتها تأمل وزارة المالية بعدم تدخل رئيس الحكومة يئير لبيد لان ذلك سوف يجبرهم بان يتنازلوا عن الكثير، حيث تخشى الوزارة بان رئيس الحكومة ووزير القضاء أعطوا تعليماتهم للنيابة العامة بان لا تصدر أوامر لمنع الاضراب
ومن بين الاقتراحات الموجودة على طاولة البحث هو تقليص في ميزانيات المكاتب الحكومية الأخرى، الذي سيساهم في تمويل الفجوة مع المعلمين والتي تقدر بـ 800 مليون شيكل
هذا في حبن صرح رئيس نقابة المعلمين الثانويين ران ايرز عن تشاؤمه اليوم كون المشكلة ليست في طريقها للحل وأعرب عن قلقه من فشل المفاوضات مؤكدا أن النقابة لن تتنازل عن مطالبها وستعلن الإضراب وعدم عودة الطلاب للمدارس يوم الخميس المقبل.