*كسيف: "هذه الوحشية بعينها، ما يضمن حياة الفلسطينيين، فقط إنهاء الاحتلال"*
رفض رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ، طلب العفو الّذي قدّمه عضو الكنسيت عوفر كسيف في آب الماضي، للإفراج عن الأسير أحمد مناصرة الّذي تمّ اعتقاله عام ٢٠١٥ حينما كان قاصرًا يبلغ ١٣ عامًا فقط، حيث تم استجوابه بطريقة فظيعة بالتّهديد وبدون حضور محامٍ.
وانضم إلى الطلب عشرات الأطباء في مجال الصحة النفسية، ومختصون في مجال حقوق الإنسان، بينهم تابعون للأمم المتحدة الذين طالبوا بالإفراج عنه لأسباب إنسانية.
يُشار إلى أنّ الأسير مناصرة مُحتجز حاليًا في قسم الطب النفسي في سجن الرملة حيث يتم عزله لفترات طويلة في الحبس الانفرادي بينما تتدهور حالته النفسية.
وحول هذا القرار، قال النائب كسيف: "مثل كل الأطفال في ظلّ الاحتلال، فإن أحمد مناصرة الذي لم تتم إدانته بالاعتداء نفسه هو ضحية، ورفض طلب العفو لأسباب الردع يظهر القسوة والوحشية في حد ذاتها. الطريق الوحيدة لنضمن لجميع أطفالنا عربًا ويهودًا الحياة الطبيعية التي يستحقونها هي إنهاء الاحتلال وكسر دائرة الإرهاب".