مع حلول الذّكرى التّاسعة والعشرين على وفاة سيّد الجزيرة وشيخ العشيرة سيّدنا الشّيخ أبي يوسف أمين طريف (ر)، توالت منذ مطلع الأسبوع فعّاليّات المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى حول شخصيّة المرحوم سيّدنا الشّيخ وإرثه الرّوحيّ العالي.
هذا وتنوّعت فعّاليّات الأسبوع المثرية بين ورشات عملٍ وإرشاد مدرسيّة شملت كافّة المدارس الدّرزيّة في البلاد، قدّمها مرشدو ومرشدات قسم التّوعية التّوحيديّة في المجلس الدّينيّ، وبين أيّام دراسيّة توعويّة في مقام سيّدنا النّبيّ شعيب (ع)، إضافةً لمسيرات وزيارات قامت بها بعض المدارس لمزار سيّدنا الشّيخ في جولس.
إضافةً إلى ذلك، قامت طواقم المجلس الدّينيّ على مدار الأسبوع بتوزيع قصّة الأطفال "سيّد الجزيرة وشيخ العشيرة" في كافّة مدارس الكرمل والجليلين والجولان، بعد صدور القصّة عن المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى ضمن سلسلة قصص الأطفال "أنا موحّد" الهادفة إلى تعريف النشء الصّاعد بالهويّة التّوحيديّة الخاصّة.
وعقّب سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة عن سعادته بهذا الأسبوع المميّز، مؤكّدًا ما في هذه الفعّاليّات من قفزة نوعيّة لإيصال أمانة التّوحيد إلى كافّة أبناء الطّائفة الدّرزيّة، وخاصّةً فيما يتعلّق بالجيل الشّبابيّ الصّاعد الّذي يحتاج أكثر من أيّ وقت مضى إلى التّعرّف على الهويّة والثّوابت.