أثارت الحملة الإعلامية للجبهة والعربية للتغيير ضد الاحتلال وجرائمه وحصاره لمخيّم شعفاط حملة تحريض واسعة من جهات سياسية وإعلامية، على رأسها وزيرة الداخلية العنصرية أييلت شاكيد، إذ هدّدت بمقاضاة القائمة.
وتوجهت شاكيد برسالة عبر محاميها، لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، تطالب بحذف الفيديو الذي يُظهر توعداتها ضد أبناء شعبنا الفلسطينيين كما يبين جرائم الاحتلال وحكومة لبيد-غانتس وشركائهم في مخيّم شعفاط المحاصر، وإلا ستتوجه للمحكمة لمقاضاة القائمة.
ونشرت شاكيد عبر حسابها على تويتر تحريضًا مباشرًا على نواب قائمة الجبهة والعربية للتغيير، واصفة إياهم بالـ"مخربين الذين يلبسون البدل الرسمية". وقالت: "إنهم يحرضون العرب في إسرائيل ضد الدولة. لا مكان لهم في كنيست إسرائيل".
وقالت قائمة الجبهة والعربية للتغيير ردًا على التحريض: "تحريض شاكيد ومن على شاكلتها من العنصريين الفاشيين لن يردعنا عن رفع صوت شعبنا الفلسطيني والانتصار لقضيته والتصدي لجرائم الاحتلال، خاصة في ظل التصعيد الإجرامي الدموي الذي تقوده حكومتها ضد شعبنا في الفترة الأخيرة".
وأضافت القائمة: "شاكيد التي تتأرجح تحت نسبة الحسم، لم تكتف، من أجل استمالة الأصوات من اليمين، بالذهاب إلى حاجز مخيم شعفاط والتحريض الدموي ضد أهله. الآن تحرض ضد المواطنين العرب ونوابهم. هي تعرف جيدًا أن ارتفاع نسبة التصويت بالمجتمع العربي سيلقيها خارج الكنيست".