أثار الفيديو التشويقي (تيزر teaser) الذي غزا شبكات التواصل والمواقع الإخبارية تحت عنوان "زعلان/ة؟" في الأسبوع الأخير، ردود فعل متنوّعة، لا سيما الفضول لمعرفة سبب "الزعل" والجهة التي تقف وراء هذا الإعلان.
وتأتي المرحلة الثانية من هذه الحملة لتكمّل الصورة: "زعلان/ة؟ رغم كل شي لازم نصوّت"، وهو جزء من حملة تشجيع التصويت في المجتمع العربي التي ينظمها تحالف منظّمات المجتمع المدني "الائتلاف".
وجاء من "الائتلاف": تشير الدراسات والاستطلاعات إلى حالة عامة من الإحباط في المجتمع العربي، لذا جئنا لنقول انه رغم كل الظروف، ورغم النقد والعتب والمآخذ، فمن واجبنا كمواطنين ألا نستسلم بل أن نأخذ مسؤولية ونرفع صوتنا عاليًا ونشارك بقوة في الانتخابات يوم 1.11 لتقوية تمثيل المجتمع العربي في الكنيست.
هذا، ويشار إلى أنّ الإعلان التشويقي "زعلان/ة؟" قد وصل إلى حوالي مليون إنسان، عبر المواقع الإخبارية المختلفة، شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والانستجرام والتيكتوك والمؤثرين بالاضافة لشاشات الفيديو في جميع البلدان العربية.