*كسيف: سنواصل النّضال حتّى نفكّك كل جدران الاحتلال*
زار عضو الكنيست عوفر كسيف (الجبهة والعربية للتغيّير)، اليوم الاثنين، مدينة الخليل، بمبادرة من لجنة إعمار الخليل وذلك في أعقاب حرق المستوطنين لنسخ من القرآن قبل نحو أسبوع، وتفاقم عنفهم وإرهابهم في المدينة.
والتقى كسيف بمدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، معبّرًا عن تضامنه مع أهل مدينة الخليل في وجه إرهاب المستوطنين. كما زار كسيف السوق في البلدة القديمة، والمسجد الإبراهيمي ومسجد "قيطون" الّذي أحرق فيه المستوطنون نسخًا من القرآن ومزقوا نسخًا أخرى ورموها في القمامة بعد اقتحامهم المسجد ليلًا.
ورفض النائب كسيف مواصلة هذه الجولة في أعقاب حادثة تمييز عنصري حيث منعت شُرطة الاحتلال تقدّم الفلسطينيين أهل مدينة الخليل، بعد وصولهم لمنطقة قال فيها شرطي الاحتلال إن "المرور فيها مسموح لليهود فقط".
كما زار النائب كسيف مخيم شعفاط، برفقة ناشطين متضامنين من القدس، والتقى بالسكان وأصحاب المصالح التجارية الذين تضرّروا إثر الحصار المفروض على المخيّم وعدوان الشرطة وجيش الاحتلال المكثف.
وقال كسيف: "المسّ بدين البَشر وحرق الكتب المقدّسة المرفوض قطعًا يذكرنا بمشاهد مروعة نعرفها جيّدًا، إلّا أنه في الخليل، أحرق الإرهاب اليهودي النّاس قبل الكتب المقدّسة".
وأضاف: "في كلّ من الخليل وشعفاط يفرض الاحتلال حصارًا على الشعب الفلسطيني، والجدار والأسوار والحواجز تقطع وصل السكان الفلسطينيين عن مدينتهم وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية. سنواصل التضامن والنّضال حتى نفكّك كل جدران الاحتلال".