حققت أغنية "صوتي يسمّع الدنيا" نجاحًا واسع النطاق، حيث وفي غضون ٧٢ ساعة فقط تجاوز عدد المشاهدة المليون مشاهدة على مختلف المواقع والمنصات: فيسبوك، يوتيوب، انستغرام وتيكتوك. كما تداولت الألوف شريط الأغنية عبر تطبيق واتساب وغيره من الوسائل.
وقد اعتمدت الأغنية على لحن من الفولكلور المغربي هو "فن العيطة"، أي النداء، وهو نوع من الغناء الشعبي برز لمقاومة الاستعمار الفرنسي. وكتب نسختها الفلسطينية عيسى خليفة، حيث جاء فيها: "هياه هياه ما بستسلم ما بنداس/ هياه هياه صوتي عالي بين الناس/ هياه هياه بعرف مش رح نوخذ الكاس/ بس صوتي مسموع قدام الدنيا كلها".
وشارك في الغناء كل من نيكول جبران، جويل جريس، إحسان عثمان وچاچا خطيب. التوزيع الموسيقى: داوود ابراهيم pro sound، الكمان: فراس عيسمي. والأغنية من إنتاج "الائتلاف" وفكرة وتنفيذ "لمسة ميديا" بإدارة الإعلامي وطن القاسم.
وقال القاسم: هذا النجاح الكبير يؤكد أن الأغنية لامست قلوب الناس، وأن حملتنا تخاطب شعبنا بصدق مع رسائل صريحة ومتفهمة لغضب الناس وفي نفس الوقت تؤكد على رفض الاستسلام، فرغم كل شيء لن نرفع أيادينا بل سنرفع صوتنا.
