قالت وزيرة المواصلات ميراڤ ميخائيلي خلال مشاركتها في برنامج "سبت ثقافة" في بئر المكسور مع الصحافي جاكي خوري أن الوزارة استثمرت مليار شيكل في المجتمع العربي، بينها 61 مليون كإضافة للمواصلات العامة هذا العام، ومشاريع عديدة أخرى".
وقالت ميخائيلي أن الميزانيات توزعت على مشاريع في البنى التحتية والشوارع والمفارق والتخطيط "تواجدت في البلدات العربية قبل دخولي للسياسة حتى، وعضو كنيست لمدة 9 سنوات، ودائمًا دافعت وكنت شريكة في النضال وعندما أصبحت وزيرة استخدمت صلاحيتي قدر الامكان ضمن هذه النضالات".
"هدفي أن أعيد بناء حزب العمل ليعود حزب حاكم يستطيع أن ينفذ السياسة التي أؤمن بها، السياسية التي نؤمن بها هي سياسة السلام والمساواة، المساواة للمجتمع العربي، ولكامل الفئات، مساواة اقتصادية، في الاستثمار بالبنى التحتية وفي كل شيء. والسلام عبر عقد معاهدة سلام مع الفلسطينيين. اليوم نرى ظاهرة چڤير، وهي نتيجة التحريض والعنف الذي بدأ عام 1993، بيبي وبن چڤير منذ عام 1993 حتى اليوم".
وتابعت الوزيرة: " ما أفعله هو أنني أصحح، حزب العمل بقيادتي اختار وزارة الامن الداخلي، وعومر بار ليف اختار أن يكون مشروعه المركزي، الذي استثمر فيه كل الموارد والجهود والأموال، هو محاربة الاجرام في المجتمع العربي، لأن هذه مسألة وجودية، أمور مخيفة تحصل ونعرف أنه من المستحيل أن نصلح في عام اهمال 30 عامًا".
"تعودنا انه من الصعب علينا أن ننتصر، وهذا غير صحيح؛ الجمهور في اسرائيل، يهود وعرب، الذي يريد دولة رفاهية وحرية شخصية دينيًا وفي كل شيء، أن يعيش كل شخص كما يشاء، والمعني بمساواة اجتماعية وحتى بالسلام، هذا الجمهور يمثل الاغلبية، كرئيسة كتلة المعسكر الصهيوني وقتها ومركزة المعارضة، قدت النضال ضد قانون القومية ووقتها استخدم نتنياهو هذا القانون في دعايته على انهم في اليمين يجلبون قانونًا لصالح الاكثرية اليهودية وأن اليسار يقف مع العرب، وقد نجح في ذلك، لم نصوت ضد القانون فحسب، بل قدنا نضالًا ضده وعلينا الآن أن نصححه وأن نبطل قانون كمينيتس، ومن أجل هذا احتاج الى قوة سياسية".