خلال حلقة انتخابية مع أييلت شاكيد في عومر أمس الأحد، قال البروفيسور جدعون ساهر، مدير قسم جراحة القلب في مستشفى سوروكا إنّ "ما يؤدّي لهزيمتنا [نحن الإسرائيليون] هو الولادة – أقصد الرّحم العربيّ". وقد قوبلت تصريحات الطبيب العنصريّة بالغضب والاستهجان في خاصة في المجتمع العربي والنّقب وأيضًا من قبل معنيين بمجال الصحة في البلاد.
وقد توجّهت عدّة منظّمات حقوقيّة إلى جهات في وزارة الصحة وجهاز الصّحّة وطالبت باتّخاذ خطوات صارمة ضد هذا الطّبيب.
حيث قامت لجنة متابعة القضايا الصحية بالمجتمع العربي بتحضير رسالة وقعت عليها 28 جمعية عربية ويهودية الّتي طالبت بإقالة ساهر فورًا من عمله في مستشفى سوروكا وصندوق المرضى كلاليت. وقالت البروفيسور نهاية داوود الّتي ترأس اللجنة الّتي تشارك فيها عدّة منظّمات تُعنى بالصحة بالمجتمع العربي:
"قمنا بإرسال شكوى لوزارة الصّحّة، لمستشفى سوروكا، لكلاليت ولنقابة الأطبّاء، وما نتوقّعه هو إتّخاذ خطوات رادعة تجاه بروفيسور ساهر. إنّ أقوال ساهر لا مكان لها في مهنة الطّبّ، ولا أخلاقيات المهنة، كما أنه لا مكان في جهاز الصّحّة لمن يحملون أفكارًا عنصرية وعدائية تجاه مجموعة معيّنة من البشر. في جهاز الصّحّة الإسرائيلي لا تزال هناك معاملة عنصريّة تجاه المواطنين والمواطنات العرب، وهي المشكلة الأفظع من أقوال ساهر".