جبهة الناصرة تدين تهديدات علي سلام، وتهديداته بقمع أي تظاهرة ضد رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، الذي حلّ ضيفا عليه بعد ساعات من مجزرة نابلس *جبهة الناصرة تؤكد أن حزب "التجمع" كشف أكثر عن وجهه الحقيقي بمهاجمته للجبهة وتظاهرتها*
دانت جبهة الناصرة الديمقراطية في بيان لها اليوم الثلاثاء، المجزرة الإرهابية التي ارتكبها جيش الاحتلال بأوامر حكومته وقائديها يائير لبيد وبيني غانتس، كما دانت الجبهة تضييقات بوليس الناصرة والوحدات الخاصة، على تظاهرة الجبهة في ساحة بلدية الناصرة، ومنع العشرات من الوصول اليها، تنفيذا لأوامر عليا، ولأوامر رئيس البلدية علي سلام، الذي هدد بقمع المظاهرة ومنعها شخصيا.
وقالت جبهة الناصرة، إن مجازر الاحتلال في الضفة لا تتوقف وتحصد عشرات الأرواح من الشهداء، وسط صمت عالمي على هذه الجرائم. ولا يجد زعيم حكومة الاحتلال، يائير لبيد، المسؤول مباشرة عن جرائم الاحتلال، أي حرج من أن يزور مدينة الناصرة بعد ساعات من ارتكاب المجزرة، ضيفا على رئيس البلدية علي سلام، الذي اتبع أسلوب التهديد الذي يتقنه، إذ هدد بأن يقمع كل تظاهرة ضد لبيد.
وقالت الجبهة، إن العشرات من ناشطيها تظاهروا عند مدخل البلدية، إلا أن القوات الخاصة من الشرطة والمخابرات حاصرت التظاهرة، ومنعت العشرات الآخرين من ناشطيها من الوصول الى المكان.
وقالت الجبهة، إنه لم يعد أي مكان للاستهجان من نهج علي سلام، الحليف البارز لبنيامين نتنياهو، والقائمة الموحدة بزعامة منصور عباس، كما أن علي سلام يحظى بدعم واضح ومفضوح من حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وشددت جبهة الناصرة، على أن حزب التجمع، لم يفاجئنا حينما انصاع لأوامر حليفه في الناصرة علي سلام، واختار عدم التظاهر، ولكنه لم يكتف بهذه الفضيحة السياسية، بل راح يهاجم الجبهة، التي يناصبها العداء وحدها، ويصمت كليا عن الأحزاب الصهيونية وزعانفها، كما ورد بشكل واضح اليوم، بالتصريح الإعلامي الصادر عن عضو لجنة مركزية لحزب التجمع لوسائل إعلام عربية.