الانتخابات الإسرائيلية: استطلاعات رأي متعددة تتوقع فوز نتنياهو
توقعت أربعة استطلاعات للرأي أن زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو سيحصل على مقعد واحد من أغلبية مطلقة في محاولته العودة إلى السلطة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة الأسبوع الوشيك.
وسعي نتنياهو للعودة إلى رئاسة الحكومة بمساعدة تحالف بين حزبه الليكود ومجموعة الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان ''، الخميس، وثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها صحيفة "معاريف"، والقناة (12) الإخبارية ، والقناة (13) الإخبارية، أن كتلة نتنياهو المكونة من أربعة أحزاب فازت بـ 60 مقعدًا من مقاعد البرلمان الإسرائيلي البالغ عددها 120 في تصويت الثلاثاء الوشيك.
وقعت إسرائيل في دائرة انتخابية منذ عام 2019 ، العام الذي اتُهم فيه نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضايا وصفها بأنها مطاردة سياسية "مزورة".
وتحالف نتنياهو مع إيتمار بن غفير، الذي سيختبر إدراجه في الحكومة علاقات إسرائيل الخارجية ويمكن أن يزعج الحلفاء الغربيين، وكذلك الفلسطينيين والدول العربية.
وتوقعت الاستطلاعات أن يفوز التحالف الحالي بـ 56 مقعدا، وأن تحصل قائمة الجبهة العربية على أربعة مقاعد.
وأظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء اليوم، الخميس، أن معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، يقترب من الحصول على المقعد الـ61 في الكنيست الـ25، غير أنه في انتخابات تجري اليوم، لا يزال الجمود السياسي هو سيد الموقف مع عدم نجاح كلا المعسكرين في ضمان أغلبية تمكن من تشكيل حكومة.
وأشار الاستطلاع الذي أجري لصالح هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، إلى أن نسبة التصويت في المجتمع العربي تقترب من الـ50%، علما بأن نسبة التصويت في الانتخابات الأخير لم تتجاوز حاجز الـ45%، ووفقا للاستطلاع يحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 2.2% من نسبة الحسم، الأمر الذي يدل على استمرار اتجاهه التصاعدي في استطلاعات الرأي.
في المقابل، أفاد الاستطلاع بتزايد قوة حزبي العمل و"ميرتس" وابتعادهما عن دائرة الخطر بعدم تجاوز نسبة الحسم (3.25% من الأصوات الصحيحة)، في حين لا يزال حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، بعيدا عن إمكانية عبور نسبة الحسم.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 1,301 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 2.7%، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 60 مقعدا، في حين يحصل المعسكر المناوئ الذي يتزعمه رئيس الحكومة الحالي، رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، على 56 مقعدا، وتحصل القائمة الموحدة التي تشارك في الائتلاف الحالي على 4 مقاعد، كما تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على نفس العدد من المقاعد (4).
وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو الآتي: الليكود - 31؛ "ييش عتيد" - 24؛ "الصهيونية الدينية - 14؛ "المعسكر الوطني" - 11؛ "شاس" - 8؛ "يهدوت هتوراه" - 7؛ "يسرائيل بيتينو" - 6؛ "العمل" - 6؛ "ميرتس" - 5.
وطرح على المشاركين في الاستطلاع سؤال حول ما إذا كانوا يعتقدون أن الفاشي إيتمار بن غفير، المرشح الثاني في قائمة "الصهيونية الدينية"، شخصية مناسبة لتولي حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة، ورأى 46% أن غير مناسب لذلك، في حين أيد 35% توليه حقيبة وزارية.