انطلق ظهر اليوم السبت، المؤتمر الصحفي الطارئ، لقائمة الجبهة والعربية والتغيير، بحضور النائبين أيمن عودة ود. أحمد طيبي، وبمشاركة الصحافة ووسائل الإعلام، لنقل رسائل هامة وطارئة للناخبين العرب، في ظل التطورات السياسية والانتخابية الأخيرة، وخاصة بعد صدور الاستطلاعات الأخيرة، والتقارير التي تكشف حملة الليكود الممنهجة لإسقاط القائمة.
افتتح النائب أيمن عودة المؤتمر بالحديث في رسالة هامّة لجماهيرنا وخاصة للشباب، متطرقًا للاستطلاع الأخير الذي يظهر تصاعد قوة حزب الكهانيين، بقيادة بن غفير وسموتريتش لـ15 مقعدًا، وقال: "ما لم يذكر في الاستطلاعات أن بن غفير يقترب من أن يكون القوة الأولى بين الشباب في اسرائيل، سابقًا الأحزاب الكبرى، تقريبًا ربع الشباب يؤيدون بن غفير، من سمع حديثه عن المسجد الأقصى قبل أسبوعين يفهم أنه يهدف إلى تحويل الصراع إلى ديني، إلى صراع دموي، ومن سمع سموتريتش يهدد بإدخال الجيش إلى اللد وعكا وحيفا والرملة، يفهم أنّه يقصد ويهدّد بارتكاب المجازر والطرد الفعلي. بعد الانتخابات سنتصدى لهم، لكن الآن عندنا فرصة، لا يعقل أن تكون نسبة التصويت عند شبابنا منخفضة بهذه الدرجة".
وأضاف: "الليكود يمارس خطة كاملة يركز فيها على إسقاط قائمة الجبهة والعربية للتغيير، التي تضمنت صرف ملايين الشواقل، كما كشفت كل القنوات الإسرائيلية، من أجل إحباط التصويت العربي، وبالتحديد أصوات قائمة الجبهة والعربية للتغيير، لأنه حددها هدفًا له، من منطلق إدراكهم أن إسقاط قائمة الجبهة والعربية للتغيير يعني انتصار نتنياهو ومعسكر بن غفير وسموتريتش وتشكيلهم حكومة".
وقال: "الانتخابات تتعلق بكل صوت، لدينا استطلاعات داخلية، قبل أسبوعين كان لدينا استطلاع داخلي مقلق للغاية، نحن نرتفع باضطراد، لكننا بحاجة لهبة قوية حتى نكون بمنطقة الأمان ونرتفع أكثر وأكثر. أتوجه للأحزاب التي تخوض الانتخابات: كل من يقول إن هناك مضمونة مئة بالمئة هو يتساوق مع دعاية الليكود، لإسقاط الجبهة والعربية للتغيير".
وافتتح النائب د. أحمد الطيبي في كلمته ذاكرًا مجزرة كفر قاسم التي تحل ذكراها الـ66 اليوم، اذ قال: "نحن قادمون من كفرقاسم في ذكرى المجزرة وما زال المطلب الأساسي أن يتحمل المجرم الأساسي المسؤولية، حيث ما زالت حكومات اسرائيل تتهرّب منها" مضيفًا: "سمعنا أيضًا عن جريمة القتل بحقّ الشاب زاهر جربان من جسر الزرقاء، هذا هو واقعنا ونحن نسعى لتغيير الواقع، تعازينا للعائلة".
وأضاف: "قائمة الجبهة والتغيير في تقدُم طفيف ولكنّها بحاجة إلى قفزة وتجنيد أكبر وأوسع وأصوات أكثر لكي يكون هذا التمثيل في دائرة الأمان، رفع نسبة التصويت بأيدينا. نسبة تصويت 47-48% يعني لا يوجد أي قائمة مضمونة، ومن يروج لغير ذلك بالفيديوهات أو الرسائل فهو يستهدف إسقاط قائمة الجبهة والعربية للتغيير".
وأضاف: "كل محاولة للمساس بأصوات الجبهة والعربية للتغيير مرفوضة ويجب على كوادرنا الرد على هذه الحملة كم خلال مضاعفة الجهود في الميدان".
وحول حملة الليكود قال: "نحن نشهد مؤخرًا حملة من الليكود، ممولة ممنهجة شيطانية لإسقاط قائمة الجبهة والعربية للتغيير، كشفت عن ذلك تقارير في القنوات الاسرائيلية، تتساوق مع منشورات واعلانات هدفها خفض نسبة التصويت في المجتمع العربي، وبالأساس اسقاط قائمة الجبهة والعربية للتغيير".
وتابع: "من الجيد أن نتحدّث بأرقام، رأيت الزملاء في التجمع يروجون لصورة فيها كلّ الاستطلاعات، معدل التجمع في كل استطلاعات القنوات 1.8% يعني نحو 85-86 ألف صوت، نحن نريد أن نركز على ما هو إيجابي في عملنا وانجازاتنا، ولكن أرجو الحذر من رسائل توزع على الجمهور نتيجتها الإضرار بالجبهة والعربية للتغيير".