تنفيذًا للمخطط الذي كشفت عنه وسائل الإعلام العبرية، أرسل الليكود ومعسكر اليمين الفاشي، مئات المستوطنين المتطرفين كـ "مراقبين" في صناديق الاقتراع في البلدات العربية.
الجبهة والعربية للتغيير، أصدرت بيانا هاجمت فيه هذا التواجد الاستفزازي للمستوطنين وأكدت على ثقتها بأن شعبنا وشبابنا سيردون على هذا التواجد الاستفزازي بالدعم المكثف للجبهة والعربية للتغيير، القائمة التي تستفز هذا اليمين حتى جعلته يصرف الملايين لاسقاطها.
ودعت القائمة المواطنين العرب إلى تفويت أي فرصة قد يحاول هؤلاء المستوطنون اختلاقها لاعاقة عملية التصويت، كأداة لإحباط التصويت بين المواطنين العرب وإسقاط الجبهة والعربية للتغيير كضامن وحيد لانتصار اليمين وحصوله على أغلبية مطلقة في الكنيست وتشكيل حكومة.
وكشفت قناة "كان"، الأسبوع الماضي، أن حزب الليكود وضع ميزانية بقيمة 2 مليون شيقل في مخططه لإحباط "كل صوت" لقائمة الجبهة والعربية للتغيير. وقال المحلل في القناة، ميخال شيمش: "الليكود وبنيامين نتنياهو، حددوا قائمة الجبهة والعربية للتغيير، كهدف في هذه الانتخابات، وهذا ما يجعل الليكود يبذل هذه الميزانية، لأن الليكود يشخص هنا ورقة انتصاره، لأن كل صوت بإمكانه أن يضمن عبور الجبهة والعربية للتغيير نسبة الحسم أو إسقاطها، ويمكنه أن يحسم مسألة الانتخابات كلها".