"أدليتُ الآن بصوتي برفقة حفيديّ آدم وإيما اللذين لم يتجاوزا سن الرابعة وها هما يرافقانني للصندوق للمرة الرابعة.
أعلم بأن الانتخابات مُرهقة، وأنّ جماهيرنا أُنهكت بفعل سياسات الإحباط والخِناق، لكنّنا لا نملك ترف اليأس ولا رفاهية النأي بالنفس.
صوتنا يُخيف العنصريين، ولهذا يجب أن يكون صادحًا في وجوههم، والأهم أن نفعل كل ما بوسعنا لتعبيد الطريق من أجل أبنائنا وبناتنا، من أجل أحفادنا. هم من سيُكمل مسيرة الصمود والنضال من أجل العدالة والكرامة.
كلّي ثقة بأبناء وبنات شعبنا".