مع بداية المفاوضات لتشكيل حكومة نتنياهو اليمينية، كشف النقاب عن مشاركة رئيس حزب "عوتسماه يهوديت"، ايتمار بن غفير، الذي يطالب بحقيبة الأمن الداخلي، في الذكرى الـ32 لقتل مؤسس حركة "كاخ" الفاشية العنصرية الحاخام مئير كهانا. ويأتي الإعلان عن مشاركة بن غفير مع بداية مفاوضات الائتلاف لتشكيل حكومة يمينية، حيث سيشارك إلى جانب عضو الكنيست اليميني المتطرف بن غفير- الذي يشترط تلقي ملف الشرطة من نتنياهو رغم إدانته بالإرهاب في ملفين مختلفين - المدير العام للحزب والذي من المتوقع أن يصبح هو أيضا وزيرًا في حكومة نتنياهو، يتسحاك ويسارلوف.
وتنظم الذكرى السنوية لمقتل كهانا يوم الخميس القادم تحت عنوان "الجميع يعرف اليوم أن كهانا كان على حق!". وأشار موقع يميني إسرائيلي إلى أن بن غفير لا يشارك للمرة الأولى في الذكرى السنوية، حيث شارك أيضًا العام الماضي حين كان عضو كنيست في المعارضة. وزعم حينها أنه "هناك اختلاف بيني وبين الحاخام كهانا، وبين كاخ وعوتسماه يهوديت- ولكنني أخذت من الحاخام حب أرض إسرائيل وقلقه على الشعب اليهودي".