عُلِمَ وفق مصادر سياسية ان زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، حصل على توصية 64 عضو كنيست، وسيكلف رسميًا في مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد المقبل.
وتتواصل المفاوضات بين الليكود واحزاب اليمين والمتدينين اليهود، وأفيد ان هناك تقدم في المفاوضات حول الاتفاق الائتلافي، أهمها ما يتعلق بالحد من صلاحيات المحكمة العليا، وتعزيز التوسع الاستيطاني في الضفة، وإلغاء المخططات التي أقرتها الحكومة السابقة.
كما جرى التوافق حول زيادة الميزانيات المخصصة للمعاهد التوراتية، بما في ذلك تلك التي لا تلتزم بتعليم المواد الأساسية، ومن المرجح أن تبلغ قيمة الميزانية الإضافية المقررة نحو 1.2 مليار شيكل.
ويدرس رئيس "شاس" أرييه درعي جديا، الموافقة على عرض الليكود بتولي حقيبة المالية، واجتمع في الأيام الأخيرة مع وزراء مالية سابقين، لكن رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، يصر على تولي حقيبة المالية أو الأمن، في حين يحاول نتنياهو الاحتفاظ لليكود بإحدى هاتين الوزارتين.
ولفتت "كان 11" إلى أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية عبروا عن قلقهم من احتمال تولي سموتريتش وزارة الأمن "خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد أمني"، وذلك بسبب الصلاحيات حصرية التي يتمتع بها وزير الأمن في الضفة.
من جانبها، أشارت القناة 13 إلى أن الليكود جهّز عرضا سيقدمه لسموتريتش في محاولة لإقناعه بالتنازل عن حقيبة الأمن والمالية، وذلك عبر منحه حقيبة المواصلات أو الداخلية بصلاحيات موسعة، أو ربما كذلك حقيبة القضاء والتي يرغب نتنياهو بالاحتفاظ بها لليكود.