"شعبُنا يا لِلْعَارِ مِنْ زُعَمائِه القوَّادِينْ
يَملُكونَ القصُورَ وَيبنُونَ الزنازِينْ
سُجَنَاءُ الحَقِّ يُعْدَمُونَ عَلى يَدِ السَّلاطِينْ
يا لِلْعَارِ مِنْ حُكمِ الظالِمينْ
يَغرَقونَ فِي الفسَادِ ويصرِفونَ المَلايينْ
يلهُونَ في الباراتِ والدَّواوِينْ
ليتَ الحَقُّ يَبَانُ والموتُ للعاهِرِينْ
بلادُ العُربِ صَارَتْ ساحَةً للرَّزِيلِينْ
يَجُولُ فِيهَا الفاسِقُ مِنْ دونِ حَياءٍ وَدِينْ
لكِنَّ اللهَ رقيبُ الكافرينْ
سَيرحَمُ الفقراءَ والمَسَاكِينْ
سيأتي بيومٍ يُحاسِبُ فيهِ السَّجانِينْ
والشَّعْبُ سَيَصْحُو مِنْ نَوْمِهِ وَيَخْلَعُ الفاسِقِينْ
سيرْمِيهِم في المَزابِلِ مَعَ الدَّجَّالِينْ
يا لِلْعَارِ مِنْ زُعَمَاءَ يقهَرُونَ العَطْشَانِينْ
يَهْدُونَ الغربَ ثرَواتِ البِلادِ مِنْ نَفْطٍ وَبَنزِينْ
ينافِقُونَ للغُزَاةِ وَأحْقَرِ السِّياسِيينْ
فِي عالَمٍ كُلُّهُ عُهْرٌ وَظُلْمٌ مُشِينْ
الموتُ لِلْحُقَرَاءِ الفَاسِدِينْ ".