هذا ويذكر أن تيران لقي مصرعه امس في حادث طرق في مناطق السلطة الفلسطينية من مستشفى في جنين. اذ دخل الشاب منطقة مدينة جنين أمس مع مواطن آخر عبر معبر الجلمة. وتعرض الاثنان لحادث خطير وتم نقلهما الى مستشفى جنين لتلقي العلاج وحسب الأنباء توفي احدهما متأثرا بجراحه. ونُقل صديقه، المصاب الآخر ، إلى العلاج الطبي في إسرائيل في حالة خطيرة. وكتائب الأقصى التي خطفت الجثة نشرت اسمه على تويتر". وقال الجيش الاسرائيلي:" دخل مواطن إسرائيلي شاب، برفقة مواطن آخر لمحيط مدينة جنين عبر معبر جلبوع الإثنان كانا قد تعرضا لحادث مرور، نقلا على أثره للمعالجة في المستشفى المحلي حيث توفي أحدهما متأثرًا بجراحه.جثة الشاب أخذت من المستشفى في جنين ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى عائلته قريبًا في خطوة إنسانية مطلوبة". وبعد اختطاف جثمان تيران فرو، أجرى مساء اليوم رئيس الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف محادثات مع عدد من المسؤولين ، وطالب محافظ جنين أكرم الرجوب وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بتسليم جثمان فرو لأسرته على الفور. "هذه مسألة إنسانية وأساسية. خطف جثمان مخالف لكل عادات أخلاقية ودينية واجتماعية. إنه أمر لا يمكن تصوره وليس من المقبول بعد مرور عدة ساعات على معرفة الوفاة - لم يتم حل المسألة". ويدور الحديث في دالية الكرمل أن الجهاد الإسلامي يحتجز جثمان فرو. وقال عمه لموقع والا أنه "كان شابا عاديًا مثل كل الشباب في سنه. شاب في المدرسة الثانوية ، شاب هادئ ، ولد طيب ، محبوب ، مع الكثير من الأصدقاء ، وكان بالمدرسة يستعد لتخرجه وفي الوقت نفسه ، كان يعمل أيضًا في كشك لتمويل نفقاته ومساعدة الوالدين "."كان لديه الكثير من الفرح في حياته. الليلة الماضية رأيته للمرة الأخيرة ، جلسنا وتحدثنا قليلاً. لم نكن نعلم مع والديه عن رحلته ، حتى الآن لا نعرف سبب الذهاب إلى هناك. ربما أراد أن يصلح السيارة ، وربما كان يركب نظامًا في السيارة. لكنه نهض وتوجه إلى صديقه مبكرًا ، وبحلول الساعة 8:30 كان قد وصل بالفعل إلى معبر جنين ".