"أدار الدكتور حمدالله بدير لمدّة 20 عامًا، المركز الطبي الذي أقامه في كريات ملاخي. 20 عامًا من تقديم العلاج بتفانٍ للمرضى والمحتاجين.
لكن حتّى 20 سنة من إنقاذ حيوات الناس لم تُسعفه من التّحريض، أمس الجمعة تعرض لاعتداء في العيادة من قبل عنصري كسر ذراعه وحاول قتله بطعنات سكّين. لأنه في إسرائيل تحت سيطرة بيبي والكاهانيين، الطبيب العربي أيضًا هو عدو قبل كل شيء ويجب تذكيره بمن هم "أصحاب البيت".
في مواجهة الموجة العنصرية والفاشية المستعرة - سنواصل النضال اليهودي العربي المشترك من أجل المساواة والديمقراطية.
لن نستسلم للحثالات! سنناضل ضدّهم بلا هوادة!".