تتناقل وسائل الإعلام العبرية والعربية خبر اعتقال 3 جنود اسرائيليين ألقوا قنبلة على بيت فلسطيني في بيت لحم دون وقوع اصابات وتنسب وسائل الإعلام كون الجنود دروزًا هذا في حين صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن أصل الجنود غير مؤكد أنهم دروز.
ويأتي هذا الخبر من وسائل الإعلام العبرية لتأجيج الخلاف وزرع الفتنة بين الدروز وأبناء الشعب الفلسطيني في اعقاب حادث اختطاف الشاب المرحوم تيران فرو في جنين .
هذا في حين وصل وفد من السلطة الفلسطينية الى بلدة المرحوم في دالية الكرمل وقدم التعازي بوفاة الشاب تيران فرو وتم استقبال الوفد ببالغ الحسنى والرضى وتقديم كلمات من المشايخ وذوي الفقيد التي تؤكد على التسامح والمغفرة وأن الدروز يحترمون كل الديانات والشعوب وينبذون الكراهية والتعصب بين كافة الأديان وهم أبناء معروف الذين عرف عنهم حب السلام ونبذ التعصب والكره.
وفي صدد النشر عن كون الجنود دروزًا من قبل وسائل الإعلام العبرية ليس بالأحرى صحيحًا ونشر ذلك يتنافى مع المنطق وسياسة الجيش الذي لا يصرح بأصل الجنود الذين يقومون باي عملية ولو كانت من هذا القبيل ونسب القاء القنبلة في بيت لحم من قبل جنود من أصل درزي في وسائل الإعلام العبرية هدفه زرع الفتنة بين الدروز وأبناء الشعب الفلسطيني خاصة والعرب عامة الأمر المستنكر من قبل الدروز أينما وجدوا .
من هنا نتوجه لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عربيا عدم الانجرار وراء هذا الخبر غير المؤكد الذي استهدف دق الأسافين والفتنة.