ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر مركز السلطات المحلية للحداثة والإبتكار في حدائق المعارض بمدينة تل أبيب،عقدت ندوات متعددة بمواضيع الثورة الرقمية،التطوير الاقتصادي،حقوق المستخدمين والموظفين،الضرائب والأجور وغيرها.وقال رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيباس ورئيس بلدية موديعين مكابيم رعوت:"نحن نعلم أن مفتاح التعامل مع التحديات الموجودة في البلدات هو من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة لسكاننا تعزز الاستدامة وكفاءة الطاقة جنبًا إلى جنب مع الثورة الرقمية والحماية الإلكترونية. نحن لن ننتظر أحد ولن ننتظر التحديات والحلول المستقبلية التي سيقدمها الحكم المركزي. خلال فترة جائحة كورونا قمنا بتطوير الحلول ولم ننتظر إحضارها لنا. لم تقدم لنا الدولة حلولاً للتعامل مع التحديات السيبرانية ، لذلك لم تتمكن السلطات الأضعف من الدفاع عن نفسها،لهذا السبب قررنا أن نقود الحلول بأنفسنا حتى تتمكن كل سلطة من حماية نفسها من التهديدات الحالية.وأعرب أرنون بن دافيد رئيس نقابة العمال العامة الهستدروت خلال حوار شخصي مع الإعلامية إيمان القاسم سليمان من راديو مكان عن قلقه بشأن موجة غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار.وقال بن دافيد: "الكرة الآن في ملعب الحكومة الجديدة التي وعدت أنها ستعالج كل قضية غلاء المعيشة ولديها العديد من الإمكانيات لكبح هذه القضية،الهستدروت ستعود للشوارع في أنحاء البلاد والجمهور ينتظر أن ترفع راية النضال".وتابع بن دافيد: أن حصول بتسلئيل سموطريش على منصب وزير المالية ستكون أولوية أخيرة،ونحن سنعرف كيف نعمل مع أي شخص، لست خائفًا.وقال مفوض الأجور في وزارة المالية كوبي بار ناتان:" من بين 480 مليار شيكل ، ما يقارب 200 مليار شيكل هي أجور،هل سيقول الحكم المحلي أنه ليس على إستعداد لرفع ضرائب الأرنونا وعدم الحصول على الأجور، أعتقد أن الأمر معقد بعض الشيء. التحدي الذي أواجهه هو كيف ننجح في جلب موظفين جيدين دون زيادة ضرائب الأرنونا". وقال
مدير مصلحة الضرائب ،عيران يعقوب: نحن في جباية زائدة،وستبذل مصلحة الضرائب كل ما في وسعها للتعامل مع الأهداف المخصصة لها.الاقتصاد الإسرائيلي أظهر متانة لا تصدق. ماذا يحدث للمواطن العادي إذا ارتفع التضخم،تم تخفيض الضرائب للتعامل مع غلاء المعيشة،وهذا سيستغرق وقتًا".