رد رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، الجمعة، على طلب رئيس الليكود بتمديد فترة تشكيل الحكومة بـ 10 أيام إضافية، ذلك بعد تقلص المهلة التي مُنحت له في الـ 13 من شهر تشرين ثان المنصرم بمدة تصل 28 يومًا.
وجاء طلب التمديد بسبب الصعوبات والعقبات التي يواجهها نتنياهو في مفاوضات تشكيل الحكومة والإبتزاز السياسي من قبل أحزاب معسكره، عدا عن خلافات أيديولوجية وأخرى تتعلق بتوزيع الحقائب والصلاحيات.
وشهدت المفاوضات تقدمًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الأخيرين، رغم وجود بعض القضايا العالقة.
وتعد مسألة تجنيد المتدينين اليهود "الحريديم" للجيش إحدى المسائل العالقة والتي لم تحسم في مفاوضات نتنياهو مع حزب "يهدوت هتوراة" الذي يطالب بالإبقاء على تعليم التوراة على حساب العلوم والإنجليزية والتجند للجيش.
وتتعرض حكومة نتنياهو المرتقبة لانتقادات شديدة داخلية وخارجية، لا سيما بوجود اليمين المتطرف المتمثل بايتمار بن غفير وزميله المتطرف الآخر بتسليئيل سموتريتش، إذ ثمة مخاوف غربية وعربية من تنفيذ وعودهما الانتخابية المتعلقة بتوسيع الاستطيان ووقف البناء الفلسطيني في مناطق جيم بالضفة الغربية، وزيادة اقتحامات اليهود لباحات المسجد الأقصى أو السماح بصلوات تدنيسية في محيط المسجد، وتغيير قواعد إطلاق النار ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.