-بادرت لهذه الخطوة الاستثنائية مؤسسة "من اجل البيت" -وصلنا منها: لن نتوقف، حتى تستجيب الدولة لكافة مطالبنا
ستقوم مؤسسة "من اجل البيت" التي انبثقت من قرية عسفيا قبل عدة أشهر، على خلفية تزايد أوامر الهدم والغرامات والحجوزات التي وصلت أبناء المجتمع المعروفي، بطقوس غريبة الاطوار، بحيث ووفق الترتيبات، ستعمل على حرق أوامر الهدم والاستدعاءات التي وصلت المواطنين، منها لمواطني بيت جن، برغم الصلحة التي حصلت بينهم وبين الدولة، على خلفية احداث الزابود.
وردنا، انه ستتم عملية حرق هذه الاستدعاءات واوامر الهدم يوم بعد غد الأحد-1.1.2023- الساعة الرابعة بعد الظهر، في منطقة المحرقة!.
وصلنا من المسؤولين عن هذه الخطوة ما يلي: "قررنا توسيع رقعة النضال، بعد ان لمسنا تزايدًا واستمرارًا في الملاحقات والمضايقات ضد أهلنا في كل مكان، في الكرمل والجليل.
كل ذلك دون تجاوب يُذكر من قبل القيادات المعروفية، التي لم تقم بخطوات جريئة لإيقاف هذا المسلسل ضد أبنائنا.
نحن نجسّد انتصار الحق على الباطل، الخير على الشر.
سنُعيد التاريخ ونسجّله من جديد.
نحن مُلاحقون ومُطاردون عن غير حق، وسوف نُسمع كلمتنا للحكومة الجديدة، من خلال خطوة تعتبر سابقة تاريخية".
**هل أوصلتم كلمتكم للمسؤولين في الدولة؟
وصلنا لرئيس الدولة والحكومة والوزراء ومشكلتنا وصلت للجميع. الوجع موجود ومستمر.ولا حلول في الأفق.
قَلَبنا الدفة، من ردود فعل لمبادرة. يوجد لدينا مخطط كامل مستقبلي، نأمل ألا نصل اليه وان تحل مشاكلنا بشكل جذري".
**ما هي مطالبكم بالضبط؟
مطالبنا واضحة: وقف وتجميد كل أوامر الهدم وإعطاء مهلة زمنية خمس سنوات حتى يتم التخطيط في القرى الدرزية حسب النهج والمعالم المعروفية على أراضينا.
مطلبنا الثاني: تخصيص أراضي دولة لبناء القرية الدرزية ال19 أو إضافة أراضي دولة لمسطحات القرى، واضافة حارات كاملة للجنود المسرحين والازواج الشابة في مخطط قروي بحت.
**ماذا بصدد مسؤولية رؤساء المجالس؟!
نوجه نداءً لجميع رؤساء المجالس والقيادات، لينظروا لخطوتنا هذه لتكون بمثابة تزويد جعبتهم بالذخيرة، لمحاربة المؤسسات والكف عن مسرحية التمثيل المزيّفة على أبناء الطائفة في المؤسسات. نحن نريدهم ممثلين عنا في المؤسسات وليس ممثلين للحكومة ضدنا!.
نتوجه لكافة المواطنين المشاركة في هذا الحدث.
القضية قضية الجميع!.
*رسالتكم لحكومة نتنياهو؟!
رسالتنا للحكومة الجديدة: مهما كانت يمينية، هي تفهم رموز الطقوس الدينية في جبل المحرقة وابعاده من جانب فرسان الطائفة.
هذا تجديد العهد والميثاق مع الله تعالى ورمز حفظ الإخوان.
كل ذلك، لتقوية الغيرة والوحدة والوعي، من اجل الدين، الأرض والعرض.