توالت ردود الفعل العربية والدولية على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليميني المتشدد إلى باحات المسجد الأقصى في القدس، اليوم الثلاثاء.
وأدانت دولة الإمارات بشدة خطوة بن غفير وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها موقفها الثابت "بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تدين "الممارسات الاستفزازية" التي قام بها بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى، وذكر البيان أن "وزارة الخارجية تعرب عن تنديد وإدانة المملكة العربية السعودية للممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف".
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى بحماية قوات الامن الاسرائيلية".
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية "بأشد" العبارات زيارة بن غفير، وقالت الوزارة في بيان إنها تدين "بأشد العبارات... اقتحام المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف".
وأدانت دولة الكويت هذه الخطوة وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "هذا الاقتحام الذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".
وقال السفير الأميركي في اسرائيل توم نيدس "لقد أوضحت إدارة بايدن للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي خطوات قد تضر بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة".
واقتحم بن غفير اليوم باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية لأول مرة منذ توليه منصبه فيما اعتبر الفلسطينيون هذه الخطوة "استفزازية".