جاء في بيان صدر عن القائمة العربية الموحدة، وصلت نسخة منه، مساء السبت، لموقع وصحيفة "كل العرب" أن "القائمة العربية الموحدة تؤكد موقفها وموقف جميع نوابها الرافض بشكل قاطع لكافة أشكال التجنيد، وهو ما عبّر عنه أيضًا النائب عن الموحدة د. ياسر حجيرات في مقابلته مع موقع العرب، دون اجتزاء أقسام من أقواله وإخفاء أجزاء، كما فعل التجمع الوطني الديمقراطي في بيانه المضلل والمفتري".
وتابع البيان: "كنّا ننتظر، نحن وكل أبناء شعبنا ومجتمعنا العربي، من التجمّع أن يخرج ببيان يعتذر فيه عن الخدمة الجليلة التي قدّمها لليمين المتطرف ولنتنياهو بقيامه بحرق أكثر من 130 ألف صوت عربي، وعن التنسيق المتواصل على مدار أكثر من عام بين نواب المشتركة "المفككة"، وعلى رأسهم النائب عن التجمع سامي أبو شحادة، وبين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ودرعي وجفني، وعن جلب حكومة متطرفة مكّنوها بأيديهم، بعد أن فتحوا لها الباب على مصراعيه بقيامهم بحل الكنيست وإسقاط حكومة التغيير التي أطاحت بحكم اليمين ونتنياهو بعد 12 عامًا متواصلة لهم في الحكم".
ونصح البيان: "ننصح التجمّع بالتوقف عن المزايدات والتنظير العبثي وعدم الاكتفاء بالنضالات الفيسبوكية. ونتحدى التجمّع أن يقدّم للقدس والأقصى والأوقاف وللشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، معشار معشار ما تقدّمه القائمة الموحّدة والحركة الإسلامية"، حسبما ورد.
ويأتي هذا السجال والتراشق إثر مقابلة أجراها تلفزيون "كل العرب" مع النائب من الموحدة د. ياسر حجيرات، والتي صرح خلالها بأنه لا يمانع التجنيد مقابل الميزانيات.