في ردّه على قرار ما تسمّى ب"دائرة أراضي اسرائيل" مواصلة أعمال التشجير في النقب، قال النائب يوسف العطاونة (الجبهة والعربية للتغيير)، إن هذا القرار الجائر هو استمرار لحملة الاقتلاع والتهجير التي تمارسها حكومات اسرائيل المتعاقبة بحقّ المجتمع العربي بشكل عام والنقب على وجه الخصوص.
وحمّل العطاونة حكومة نتنياهو، بن غبير وسموطرتش مسؤولية تفاقم الأوضاع التي باتت على شفى انفجار، نتيجة السياسة العنصرية والتطهير العرقي التي تنتهجها، مؤكّدا أن الدولة التي تحترم نفسها عليها أن تمارس المساواة والعدل بين مواطنيها، من خلال الاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف وليس اقتلاعها بذريعة التشجير، خاصة وأن "دائرة أراضي اسرائيل" اعترفت في بيانها بأن الهدف من التشجير هو الحفاظ على "أراضي إسرائيل".
وأضاف العطاونة، إن مخطط التشجير في النقب هو المقدِّمة لتجميع المواطنين العرب البدو على مساحة أرض ضيِّقة ومكتظّة أشبه بمخيّمات للاجئين، الأمر الذي يزيد من تفاقم الضائقة السكنية للأزواج الشابّة.