افادت قناة قناة كان العبرية مساء الاحد، انه رغم الضغوط من جهات مختلفة، تستعد الشرطة الإسرائيلية بإيعاز من الوزير بن غفير هذا الأسبوع مدعومة بـ 500 عنصر أمن، لهدم مبنى في شرق القدس، يسكنه حوالي 100 شخص، وقد حذر مسؤولون أمنيون من أن الهدم قد يؤدي إلى جولة مواجهات عنيفة في مدينة القدس.
تعقيب النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة-التغيير) على مخطط بن جفير للهدم في القدس الشرقيّة:
"لن يهدأ لبن جفير بال الا بعد حرق الأخضر واليابس.انها من سخريات القدر أن تقوم حكومة النهب والسرقة والمستوطنين الذين يسطون عنوة بملاحقة الفلسطينيين في القدس الشرقية وفي أي مكان.كل سياسات حكومات اسرائيل للتضييق على حياة الفلسطينيين ودفعهم إلى الرحيل وكل محاولات خلق واقع ديموغرافي جديد يخدم الاحتلال مرفوضة جملة وتفصيلا.القدس الشرقية منطقة محتلة وما يخطط للقيام به بن جفير من عملية هدم واسعة عقاب جماعيّ مرفوض وهو جريمة حرب وفقا لجميع القواعد والمواثيق الدولية وسيؤدي حتما إلى حالة استنفار قد تكون شرارة تشعل فتيل الحرب القادمة."