حيّى سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة طواقم الإغاثة والبعثات الطبّيّة الإنسانيّة الّتي وصلت إلى الأراضي التّركيّة بعد وقوع الزّلزال المدمّر ولا تزالُ تعملُ هناك في محاولةٍ لمعالجة الجرحى والبحث عن النّاجين.
وأكّد سماحته أنّ وصول هذه الطّواقم من عشرات الدّول والمنظّمات الإنسانيّة والجماهيريّة غير الحكوميّة يدلّ على مقدار التّكافل الإنسانيّ العالميّ في حين أنّ الكوارث الطّبيعيّة لا تعرف حدودًا ولا دول ولا هويّات. هذا وعبّر سماحته عن رجائه بتوفير مثل هذه الإغاثات للشّمال السّوريّ الّذي أضحى يُقاسي الأمرّيْن.
وكان سماحته قد تواصل هاتفيًّا مع المتطوّعين في البعثات الإسرائيليّة من أبناء الطّائفة الدّرزيّة، معبّرًا لهم فردًا فردًا عن شكره وتقديره باسم الطّائفة عامّةً، مشيرًا إلى قداسة الرّسالة الّتي يحملونها أمام الرأي العامّ، استمرارًا لتاريخ الطّائفة وعاداتها في إنقاذ الملهوف ومدّ يد الخير للنّاس.
يُذكر أنّ البعثات الإسرائيليّة تضمّ عددًا كبيرًا من الأطبّاء والمهندسين والمضمّدين والمهنيّين من كافّة القرى الدّرزيّة ومنهم غسّان طريف من جولس، رامي حسن ورعد أبو ريش من يركا، إحسان مراد من عين الأسد، هيثم بركات من يانوح، بيان خير وصالح سعيد وريمون مقلّد من أبو سنان، عزيز إبراهيم من ساجور، وافي حامد من المغار، ريان أبو شاح من شفاعمرو وناجي منصور من عسفيا.
