عبّر النائب يوسف العطاونة (الجبهة والعربية للتغيير) في بيان له لوسائل الإعلام عن الغضب العارم في النقب جرّاء مواصلة السلطات بتنفيذ جرائم هدم البيوت اليومية في النقب، كان آخرها صباح اليوم الاربعاء بهدم سبعة بيوت لعائلة الغول في قرية عرعرة النقب وتسليم أوامر الهدم لباقي البيوت في القرية وضواحيها كخطوة أولى ومقدِّمة لإخضاع الأهالي وترحيلهم عنوة.
وأكد العطاونة أن هذه البيوت تم بناؤها قديما وتقيم بها العائلات منذ عشرات السنين وبدلا من أن تقوم الدولة بطرح تخطيط لتطويرها، تمارس سياسة الهدم والترحيل بذريعة التشجير أو ما يسمّى "بالتطوير"، المقصود منه مصادرة الأرض وسلب الأراضي والتطهير العرقي المرفوض جملة وتفصيلا.
ويطرح العطاونة في اللجان البرلمانية وهيئة الكنيست العامة يوميا قضية الأرض والمسكن وخاصة في لجان "النقب والجليل"، "الداخلية" و"التربية والتعليم"، طالب من خلالها بوقف سياسة الترحيل والاقتلاع وتنظيم زيارات ميدانية لقرى النقب وخاصة القرى مسلوبة الاعتراف للاطلاع عن كثب على الحقائق والتوصل لتفاهمات مع الأهالي.