حمّلت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة، المسؤولة الكاملة، لحكومة نتنياهو سموتريتش وبن غفير، عن الاعتداءات الهمجية والإرهابية التي نفذها مئات المستوطنين أمس على أهالي قرية حوارة في الضفة وقيامهم بترويع الآمنين وحرق عشرات البيوت والسيارات، تحت نظر جنود الاحتلال.
وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة على أن هذه الهجمات الإرهابية التي نفّذها المستوطنون أمس هي وصمة عار وإعلان إفلاس للحكومة الجديدة التي يقودها الوزيران سموتريتش وبن غفير، واللذان سبق أن قاما في السابق قبل إيصالهما للحكم بأعمال إرهابية مشابهة لما قام به المستوطنون أمس في حوارة.
وطالبت الحركة الإسلامية والموحدة، حكومة إسرائيل بوضع حد للمستوطنين المنفلتين ومنع تكرار هذه الاعتداءات والأعمال الإرهابية، وكذلك وقف المداهمات والاغتيالات الميدانية التي تنفَّذ بحق المواطنين الآمنين في بلدات الضفة، والشروع الفعلي في إيجاد أفق لحل سياسي يعيد الأمل بعملية السلام وإنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.