موقع سبيل - من مفيد مهنا
الفرسان الثلاثة محمد بركة وسعيد نفاع والشيخ رائد صلاح جنود تطوعوا في جيش المدافعين عن الحقوق والبقاء فتم ترقيتهم من قبل جماهير شعبهم العربي الفلسطيني قي هذه الديار إلى أعلى الرتب النضالية دفاعا عن الحقوق والاعتزاز الوطني والعيش الكريم. إلا أن حراس النظام الذين يخافون الكلمة الحرة الشريفة ومن باب "حاكمك لاكمك" اخذوا يكلون لهم الاتهامات فتحول ابن النفاع الى مجرم لمجرد تواصله الأخلاقي الإنساني مع أبناء شعبه السوري، والشيخ صلاح متهم بالدفاع عن الأقصى ويمنع من دخوله ويسمح بذلك للمستوطنين .
اما النائب محمد بركة فقد زادت "البركة" في التهم الموجهة اليه بادعاء انه تطاول أربع مرات على الشرطة.. واذا ابتكر الروائي المشهور الكسندر دوماس لفرسانه الثلاثة رابطة تستند إلى قاعدة سلوكية تقول ان، "الواحد للكلّ،والكلّ للواحد" وهكذا فبركة وصلاح ونفاع، ورغم التباين في وجهات النظر، هم كذلك فالواحد كما الآخر والنضال واحد يشق عباب بحر هضم الحقوق والتعدي على الحريات..
هذا ما تمخض عنه أمس اجتماع جماهيري تضامني مع النائبين بركة ونفاع والشيخ المناضل رائد صلاح، شهدته قاعة البتراء السخنينية، أمس الأربعاء، وتولى عرافته الأستاذ كمال أبو يونس وتكلم فيه كل من: السيد محمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة.
- الكاتب محمد علي طه- رئيس اتحاد الكتاب العرب.
- الكاتب محمد نفاع- الأمين العام للحزب الشيوعي.
- عضو من بلدية تل أبيب (قائمة المدينة لجميعنا)
- الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية.
أمجد شبيطة- سكرتير عام الشبيبة الشيوعية.
- شاعر الإنسانية سميح القاسم.
- النائب محمد بركة.