" يُؤسِفُنِي أنْ أكتُبَ عَنْ تَعاسَةِ الأحوَالْ
فالقَهرُ والعُنفُ مسيطِرانِ فِي كلِّ مَجالْ
الائتِلافُ يَسعَى لِقلبِ القَضَاءِ وَمَا زالْ
دأبُهُ تَمرِيرُ قَوانينَ لَمْ تَخطُرْ عَلى البَالْ
فيهَا الفاشِيَّةُ والعُنصُرِيَّةُ فيها القيلُ والقَالْ
مُظاهَرَاتٌ فِي الجَنوبِ وَالمَرْكِزِ والشَّمَالْ
عَرَبًا وَيَهُودًا هَمُّهُمُ الدِّيمُقرَاطِيَّةُ وَحُسْنُ الحَالْ
ضِدَّ الدِكتاتُورِيَّةِ التِي تَجلِبُ الظُّلْمَ وَالاقْتِتَالْ
بَينَ سُكَّانِ البِلادِ المَنكُوبَةِ بِحُكْمِ أسْوَءِ الرِّجَالْ
فاسِدُونَ وَمُسْتوْطِنُونَ يَسْعُونَ لِتَرسِيخِ الاحتِلالْ
فَيا لِعارِ الحُكمِ الذي تُضرَبَ فِيهِ أسْوَأُ الأمْثَالْ ".